[email protected] 9876543219

المقالات

غير مصنف

لإنتاجية أفضل وأرباح أعلى: خمس خطوات لرفع الكفاءة في شركتك

توصف الشركة بأنها شركة فعّالة إذا كانت قادرة على تقديم المنتجات والخدمات وتحقيق أهدافها بأقل جهد وبأدنى نفقات ودون إهدار لمواردها. مما يسمح لها بتخصيص المزيد من الموارد للبحث والتطوير وخفض التكاليف وزيادة هوامش الربح. ومع ذلك، تبقى كل شركة مختلفة عن الأخرى، مما يعني أنه لا توجد طريقة معيارية تعمل مع جميع الشركات والمؤسسات، إلا أنّ هناك مبادئ عامة يمكنك تطبيقها على مجموعة متنوعة من الشركات لتحسين كفاءة شركتك، بغض النظر عن القطاع التي تنافس فيه.
  • قم بإزالة حواجز التواصل داخل شركتك
إن الشركات التي يتم تنظيمها على أساس التسلسل الهرمي (من أعلى إلى أسفل) أو تلك المكوّنة من سلسلة من الأقسام المستقلة التي تتنافس مع بعضها البعض لا تخلق وسطاً ملائماً لتبادل المعلومات. حيث ينصح خبراؤنا في شركة الخبرات الذكية بإنشاء نظام شبكي يسمح للعاملين بتخزين المعلومات ومشاركتها على محور مركزي من خلال التشجيع الدائم على ثقافة الباب المفتوح، حينها لا يخشى الموظفون من تقديم اقتراحات وتعليقات للإدارة وزملاء العمل. وهذا من شأنه أن يعزز كفاءة شركتك من خلال ضمان وصول جميع الأطراف ذات الصلة إلى المعلومات التي يحتاجون إليها لأداء مهامهم على أكمل وجه.
  • انتقل إلى الأداء الرقمي
إن التحوّل لإنجاز العمل بلا أوراق ليست فقط خطوة صديقة للبيئة، بل أيضاً مثالية من الناحية المالية. لهذا إليك 5 فوائد للتحوّل الرقمي داخل مؤسستك[1]:
  • يساعدك على تبسيط مهام شركتك.
  • يحسّن السرعة التي تشارك بها المعلومات المتعلقة بالعمل.
  • يقلل الأخطاء ويزيد الكفاءة.
  • يحسّن الجودة ويطوّر الأداء.
  • يحقق رضا الجمهور والعملاء؛ لا يكتمل تحولك الرقمي إلا بتواجدك الصحيح على وسائل التواصل المختلفة، والتي من شأنها مساعدة العملاء على التواصل معك وإيجاد حلول لمشاكلهم المختلفة.
  • اجعل أهدافك واضحة ومركّزة[2]
لا يمكنك أن تتوقع أن يكون الموظفون فعّالين إذا لم يكن لديهم هدف مركّز يسعون إلى تحقيقه. وإذا لم يتم تحديد الهدف بوضوح أو كان تحقيقه صعباً بالفعل، فإن الموظفين يميلون ليصبحوا أقل إنتاجية. لذا، حاول التأكد من أن مهام الموظفين واضحة قدر الإمكان، وأخبرهم بالضبط بما تتوقعه منهم، وأخبرهم بشكل خاص عن تأثيرهم الإيجابي على أداء الشركة وزملائهم. ومن بين الطرق التي قد تجعل من تحقيق هذه الخطوة ممكنة هي الحرص على أن تكون أهدافك “SMART” ـ S: محددة M: قابلة للقياس A: قابلة للتحقيق : Rواقعية T: وفي الوقت المناسب.
  • حدد عوامل الأداء والإنتاجية الرئيسية لشركتك
مثل مخزون الإنتاج ورضا العملاء. ضع أهدافاً قابلة للتحقيق في تلك المجالات واجعل بعض الموظفين مسؤولين عن تحقيق تلك الأهداف وتأكد من قياس وتقييم نتائجهم بشكل دوري. تذكر قانون بيرسون الذي ينص على أن “ما يُقاس يُحسن”. على سبيل المثال، يمكن للشركة التي تصنع الكراسي أن تحدد هدفاً يتمثل في الاحتفاظ باستمرار بمخزون 1000 وحدة والحفاظ على رضا العملاء على مستوى عالٍ. لضمان تحقيق هذا الهدف، يمكن مراقبة المخزون بانتظام وقياس رضا العملاء من خلال استبيان يقدم لكل عميل. يمكن للإدارة بعد ذلك استخدام المعلومات التي تم جمعها لمراقبة وقياس أداء الموظفين المكلّفين بتحقيق هذه الأهداف.
  • ضع خطة لإدارة الحوادث والكوارث
تعِد الشركات الفعّالة نفسها لمواجهة الكوارث لضمان حصولها على الموارد والمعلومات التي تحتاجها للاستجابة لتلك الأزمات بشكل حاسم. جُل الشركات والمؤسسات لم تفلح بمواجهة وباء كورونا الأخير، لهذا أصبح من الضروري للشركات تجهيز خطة متكاملة للتعامل مع مثل هذه الأزمات المستقبلية. 6خطوات لتقليل أثر الأزمات على شركتك أو مؤسستك:
  1. قم بتحليل المخاطر المحتملة لشركتك، فذلك يساهم في تخفيفها على أقل تقدير.
  2. حدد الأصول الأكثر قيمة لشركتك، سواء كانت موظفين أو قواعد بيانات أو آلات باهظة الثمن،
  3. قم بإعداد خطط طوارئ لحماية تلك الأصول من المخاطر التي لا يمكنك منعها مثل الكوارث الطبيعية.
  4. قم بتمكين الموظفين من العمل من المنزل كلما أمكن ذلك
  5. قيم تأثيرات الأزمة على مؤسستك من المنظورين التشغيلي والمالي
  6. قم بضمان إدارة التدفق النقدي عبر سلسلة الإمداد.
من خلال استشاراتنا وبرامجنا التدريبية، نساهم في شركة الخبرات الذكية في رفع كفاءة مؤسستك عبر إجراء أدق عمليات تحليل الاحتياجات واقتراح أفضل الحلول. نرحب بتواصلك معنا![3]
المصادر : [1] https://www.virtru.com/blog/8-benefits-digital-transformation/ [2] https://www.zenefits.com/workest/top-10-ways-to-improve-employee-efficiency/ [3] https://www.smartexp.com.sa/
التدريب

للمدراء والموظفين: أهمية الخبرات العالمية في حياتك المهنية

مع نمو الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الوصول إلى أنحاء العالم أكثر سهولة، فالآن، يمكن للأفكار وحتى الأشخاص السفر بسرعة. بالنسبة للموظفين على وجه الخصوص، يحمل هذا الواقع إمكانية التطوّر الوظيفي والنمو الشخصي. حيث يبحث المزيد من الطلاب عن الخبرة الدولية في شكل تطوع أو تدريب داخلي لدى أحد الشركات أو المؤسسات الدولية، وعلى عكس أي جيل آخر في التاريخ، فإن جيل الألفية يتمتع بخيارات أكبر، لكن ما أهمية أن يحصل الموظف أو حتى الطالب في مرحلة ما قبل التوظيف على خبرات عالمية؟ [1] هذا وتعمل الخبرات والتجارب العالمية على التقرب من الثقافات والأفكار والقيم والمعتقدات والديانات الأخرى، من خلال العيش والعمل في بيئات مختلفة ومتنوعة. وهذا يعمل على خلق فرصاً أكبر للنمو والتنمية على المستوى الفردي والجماعي. لهذا سنذكر لكم في هذا المقال 6 فوائد تبين أهمية الخبرة العالمية في الحياة المهنية
  1. تشجع النمو الشخصي[2]
تساعد الخبرات العالمية المكتسبة مثل التطوع، التدريب أو حتى التبادل الأكاديمي والمهني على إبعاد عقولنا عن التكنولوجيا لبعض الوقت. حيث تعمل التكنولوجيا على ابقائنا داخل مناطق راحتنا وتسمح لنا بالتراجع إلى وسائل الإعلام الاجتماعية. وهذا من شأنه أن يحد من تفاعلات حياتنا الحقيقية، ويجعل من الصعب اكتساب مهارات معينة ــ مثل التفاعل الاجتماعي المناسب ومهارات الاتصال والتواصل. وإذا ما تم ذلك من خلال منظمة ذات مشاريع مستدامة، فإن تجربتك الدولية يمكن أن تكون أكثر إيجابية، من خلال إتاحة الفرصة لك للتعرف على نفسك، ومواطن قوتك وضعفك، مع إحداث تأثير إيجابي على محيطك.
  1. زيادة الثقة بالنفس
ربما تكون فكرة مغادرة منطقتك التي اعتدت العيش فيها أمراً مخيفاً، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بدولة أجنبية أو لغة لا تعرفها، لكن السفر وسيلة رائعة لبناء الثقة وتعزيز احترام الذات. لأنها ستمنحك هذه الفرصة التعلم بسرعة والتدرب على كيفية التعامل مع المواقف التي تبدو مخيفة، مثل التنقل في مدينة أجنبية أو طلب الطعام بلغة جديدة، وستدرك أنه يمكنك فعل هذه الأشياء! سواء كنت تسافر بمفردك أو في مجموعة، احتضن مخاوفك وستعود إلى المنزل بشخصية أكثر ثقة واستقلالية. من المؤكد أن شخصية كهذه ستساعدك في الارتقاء وظيفياً وحتى اجتماعياً!
  1. تطوير مهارات جديدة
يعد تعلم اللغة سمة أساسية للخبرة الدولية التي لها فوائد لحياتك المهنية (انظر السبب الخامس) والحياة الشخصية. أفضل طريقة لتعلم اللغة؟ تواجد حول من يتحدثون بها! بالإضافة إلى تحسين مهاراتك اللغوية، فإن السفر إلى الخارج يتطلب منك التنقل والتواصل واتخاذ القرارات بشكل يومي. فقد لا تُدرك أنك تتحسن في هذا الأمر حتى تعود إلى الوطن! إذا كنت في وطنك، فإن التواصُل مع أشخاص من بلدان أخرى يعيشون في مجتمعك يعد أمراً رائعاً لمهارات الاتصال ويمكن أن يعلمك الكثير عن الثقافات الأخرى، كما أنه عادة ما يمتلك هؤلاء جوانب لم تعهدها فيما يتعلق بالمهارات التي تحاول تطويرها.[3]
  1. توسيع شبكة العلاقات
من أفضل الأشياء المتعلقة بالتجارب الدولية إمكانية تكوين صداقات وشبكة علاقات جديدة. غالباً ما يحرص زملاء السفر على مشاركة رحلاتهم وتبادل النصائح حول ما يجب القيام به. عندما تسافر كطالب أو كموظف، فإنك، تلقائياً، تتعرّف على العديد من الأشخاص الذين يشاركونك تخصصك في العمل أو مهارتك الوظيفية الأساسية، وعند عودتك للوطن، من المحتمل أن يعيد هؤلاء التواصل معك لتوسيع نطاق عملك أو الاستعانة بك في شركاتهم في المستقبل. إذا كنت تقيم في الوطن ولا تخطط للسفر، ابذل جهدك للتواصل مع أشخاص من ثقافات أخرى، وسيكون من الأفضل أن يكونوا ممن يشاركوك تخصص دراستك أو عملك.
  1. تحسين الآفاق المهنية
ستجعلك التجربة الدولية شخصًا واثقاً بنفسه واجتماعيًا ومتفهمًا يتمتع بمهارات تنظيمية رائعة … وهذا يعني أن الناس سيرغبون في توظيفك! يحب جميع أصحاب العمل تقريباً الأشخاص الواثقين من أنفسهم والذين يتمتعون بمهارات اتصال رائعة وقدرة على تكوين علاقات جديدة. ففي إحدى الدراسات الميدانية، صرّح أكثر من 60٪ من أصحاب العمل أن المتقدمين الذين سافروا أو عملوا أو تطوعوا بالخارج كانوا الأكثر ترشحاً بين الطلبات المقدَّمة. لا تقلق إذا لم يكن هذا خيار السفر متاحاً لك، يمكنك الحصول على تلك الامتيازات من خلال العثور على تجارب دولية في المنزل عبر التواصل عن بُعد![4]
  1. اكتساب مهارة القيادة
تبدو مهارات القيادة مختلفة اعتمادًا على أي جزء من العالم يتواجد فيه الأفراد. حيث يمكن أن يساعد التعرف على هذه الاختلافات الطلاب والموظفين على معرفة أن القيادة الجيدة لا تعني دائماً ذلك الذي قرءوه ودرسوه في الجامعات والمدراس. ومما لا شك فيه يساعد اكتساب المزيد من الفهم حول الأساليب المقبولة للقيادة وإدارة الفريق لدى المنظمات المختلفة الطلاب والموظفين على بلوغ مناصب قيادية في الوظائف الحالية أو المستقبلية.[5] من خلال مدربيها ذوي الخبرات العالمية، تقدم شركة الخبرات الذكية برامج تدريبية تمنحك ما تحتاج إلى اكتسابه من المهارات والخبرات العالمية دون الحاجة إلى السفر. نرحب بانضمامك إلى برامجنا ودوراتنا لنساعدك في الارتقاء الوظيفي!
المصادر : [1] https://www.gvi.co.uk/blog/3-key-reasons-why-international-experience-is-a-career-must/#:~:text=Why%20gain%20international%20experience%3F,a%20more%20collaborative%20global%20community. [2] https://www.gvi.co.uk/blog/3-key-reasons-why-international-experience-is-a-career-must/ [3] https://young.scot/get-informed/national/five-ways-an-international-experience-can-benefit-you [4] https://young.scot/get-informed/national/five-ways-an-international-experience-can-benefit-you [5] https://ibstours.com/blog/international-experience-impact-career/
غير مصنف

للشباب: تسعة طرق لتنمية مهاراتك القيادية

إن التقدم إلى القمة في مجال يعمل به الفرد هو ما يجعل من الممكن له الاستمرار في وظيفته وشحذ مهاراته والبدء بمشاريع جديدة يوظّف خلالها هذه المهارات. ولكن في نقطة معينة يعتمد التطوير الوظيفي على ما هو أكثر من المهارات الفنية والاستعداد للعمل الجاد والدافعية لتنفيذه. إن تنوع المهارات الشخصية لدى الأفراد يساهم بشكل لافت في بناء وتنمية شخصية الفرد، وفي مقدمتها المهارات القيادية والتي تساعدك على تولي دور قيادي بارز ولافت في المنظمة. ودون الخوض في نشأة المهارات القيادية لدى الفرد وهل هي مهارات فطرية أو مكتسبة؟ إلا أنه لا خلاف في إمكانية تطوير وتنمية هذه المهارات والتي تمكن الفرد من تطوير مجموعة المهارات الخاصة به من خلال تطبيق جملة من الاستراتيجيات والممارسات لتنمية هذه المهارات. وإذا كنت تريد أن تنتقل بحياتك المهنية إلى مستوى جديد، فعليك أن تكون على أتم الاستعداد للعمل على تحسين مهاراتك القيادية بنفسك. وفيما يلي 9 استراتيجيات يقدمها لك الخبراء في شركة الخبرات الذكية لمساعدتك على تطوير مهاراتك القيادية ومواصلة التقدم في حياتك المهنية، وتحقيق ما تصبوا إليه.
  1. تمرّن على الانضباط

القائد الجيد يحتاج إلى الانضباط. إن تطوير الانضباط في حياتك المهنية (والشخصية) أمر لا بد منه لكي تكون قائداً فعالاً ولإلهام الآخرين ليكونوا منضبطين أيضًا. سيحكم الناس على قدرتك على القيادة من خلال مقدار الانضباط الذي تعرضه في العمل. لهذا إليك 5 استراتيجيات لتصبح أكثر انضباطاً”[1]
  • تعرّف على نقاط ضعفك وقوتك
  • إبدأ بخطوات صغيرة، وكما يقول شون هيك”[2]” “إذا ركّزت على خطوات صغيرة يمكنك إدارتها، فإنه يمكنك قطع مسافات لا يمكنك تصورُها”
  • تخلّص من المغريات، مثل: وسائل التواصل الاجتماعي
  • تجنّب مقارنة نفسك بالآخرين
  • تذكر بشكلٍ دائمٍ أهدافك وطموحاتك التي تسعى للوصول إليهم
  1. تحمّل المزيد من المسؤولية

طريقة رائعة لتطوير مهاراتك القيادية هي بتحمل المزيد من المسؤولية. لا يتعين عليك تحمل أكثر مما يمكنك التعامل معه، ولكن عليك أن تفعل أكثر من مجرد ما تغطيه وظيفتك إذا كنت تريد أن ترتقي وظيفياً. لهذا يمثل الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك طريقاً مميزاً لتعلُم مهارات جديدة، تضاف لسجلك المهني وتعزز من دورك الوظيفي والمجتمعي.
  1. تعلّم أن تكون تابعاً من حين لآخر

القائد الحقيقي ليس لديه مشكلة في إعطاء السيطرة لشخص آخر عندما يكون ذلك مناسباً. حيث يجب ألّا يشعر بالتهديد عندما يختلف معه شخصٌ ما أو يشكك في تفكير القائد أو يطرح أفكارًا خاصة به. عليه أن يبق منفتحاً ويمنح الثقة حينما تُستحَق. وكتابع، لديك الفرصة أيضاً لتطوير نفسك كقائد للمستقبل. وقد يكون ذلك من خلال ملاحظة نقاط القوة والضعف لدى قائدك، أو من خلال الدعم والمشورة التي تقدمه وفرص التطوير التي تمنح لك[3].
  1. طور وعيك الظرفي

القائد الجيد هو الشخص الذي يمكنه رؤية الصورة الأكبر وتوقع المشاكل قبل حدوثها. هذه مهارة قيّمة يجب امتلاكها عند التعامل مع المشاريع المعقدة ذات المواعيد النهائية الضيقة. لهذا تساعدك القدرة على التنبؤ والتخطيط للمستقبل تجنب المشاكل المحتملة. والتعرف على الفرص التي يتجاهلها الآخرون، والتي، بالتأكيد ستكسبك وتكسب شركتك/مؤسستك التقدير والنجاح.
  1. ألهم الآخرين

كونك قائدًا يعني أنك جزء من فريق، وبصفتك قائدًا، يجب أن تكون قادرًا على تحفيز وإلهام أولئك الذين تعمل معهم للتعاون على أفضل نحو ممكن.
5 طرق رائعة لإلهام الآخرين[4]:
  • كوّن علاقات طيبة مع الآخرين
  • دع أفعالك تعكس أقوالك
  • لا تقاطع الآخرين عند حديثهم
  • تعاطف مع هموم الآخرين
  • أصدر قرارات مدروسة في الأوقات الصعبة
  • تابع التعلم
إن أفضل مسار تسلكه لتصبح قائدًا جيدًا هو الاستمرار في تعلم أشياء جديدة دائمًا، فذلك يحافظ على عقلك حادًا ويجدد مهاراتك. وهناك أمثلة على الطرق التي تساهم في التعلّم المستمر وهي إمّا من خلال الحصول على شهادات أكاديمية، برامج تدريبية، دورات تعليمية، حضور مؤتمرات وورشات عمل أو قراءة المقالات والصحف والاستماع للخبراء والمختصين.”[5]
  1. اعمل على تمكين زملائك في فريق العمل

لا يمتلك المدير أو القائد المعرفة الكاملة لإنجاز جميع المهام، وكلما أسرعوا في إدراك ذلك، أصبحوا يدركوا أهمية تعلم كيف عليهم أن يصبحوا قادة جيدين. بالإضافة إلى ذلك، نوفر في شركة الخبرات الذكية من خلال برنامج رائد فرصة للطلاب القياديين لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم من خلال أنشطة منوّعة وشاملة تعمل على تعزيز المهارات القيادية ونشر الثقافة القيادية.
  1. اعمل على حل النزاعات

لا تكن مديرًا سيئاً! لن يتعايش الجميع مع بعضهم بسلام طوال الوقت. فبدلاً من الخوف من اندلاع النزاعات بين الموظفين، قدم للموظفين تدريبات تساعدهم على إدارة النزاعات، فوفقاً لدراسة شملت 9000 موظف في أوروبا وأمريكا،60% منهم لم يتلقوا أي دروس أساسية لإدارة النزاعات أو تدريبات لحل النزاعات في مكان العمل. أما من تلقوا تلك التدريبات فذكر 95% منهم أن التدريبات ساعدتهم في إدارة النزاعات في مكان العمل بشكل إيجابي.[6]
  1. كن مستمعاً مميزاً

أن تصبح قائدًا لا يعني أنه عليك دائمًا أن تكون في دائرة الضوء. حيث أنه من السمات المهمة للقائد الجيد أنه الذي يستمع إلى الإقتراحات والأفكار والتعليقات من الآخرين ويبني عليها. وكلما كان المدراء فعّالين في التواصل مع الآخرين وعلى استعداد لإجراء التغييرات. يعرف المستمعون الجيدون أن التواصل لا يتعلق بالكلمات فحسب، بل يتعلق بالتقاط الإشارات غير اللفظية من المتحدث، مثل: التواصل البصري ولغة الجسد وتحويلها إلى أفكار وتطويرها والبناء عليها وتتعمق في فهم احتياجات ودوافع الأخرين وتلبيتها تعد تنمية المهارات القيادية ضرورة للتقدم في حياتك المهنية، ولكن كما ترى، فإن القيادة هي أكثر بكثير من مجرد تولي المسؤولية. وكما قال رجل الدولة الأمريكي جون كوينسي آدامز، “إذا كانت أفعالك تلهم الآخرين ليحلموا أكثر ويتعلموا أكثر ويعملوا أكثر ويصبحوا أكثر، فأنت قائد حقيقي”. نساعدك في شركة الخبرات الذكية على تنمية مهاراتك القيادية من خلال برامج مجهّزة من قبل أفضل الخبراء لدينا، لا تترد في الانضمام إلينا وكن أحد قادة التغيير في المستقبل.
المصادر: [1] https://www.everythingabode.com/10-brilliant-ways-to-master-self-discipline/ [2] https://stepupgoals.com/small-steps-quotes/ [3] https://www.open.edu/openlearn/ocw/mod/oucontent/view.php?id=68672&section=2 [4] https://www.entrepreneur.com/article/234617 [5] https://www.valamis.com/hub/continuous-learning [6] https://pollackpeacebuilding.com/workplace-conflict-statistics/  
غير مصنف

كيف تزيد من إنتاجية موظفيك

يعد وعي المدراء التنفيذيين بإنتاجية موظفيهم وحسن إدارتهم لها أمر بالغ الأهمية والقيمة، حيث أنه لا يوجد مقياس عالمي ثابت لإنتاجية الموظفين، بل تختلف من مجال لآخر ومن شركة لأخرى. بعض الشركات تقيم إنتاجية موظفيها من خلال عدد ساعات العمل، حيث تكون العلاقة طردية بينها وبين الإنتاجية، أما في شركات أخرى، ترتبط الإنتاجية بجودة ومخرجات وكفاءة ساعات العمل هذه أكثر من عددها لمزيد من الأرباح، بينما توازن الشركات الثالثة بين ساعات العمل وجودتها، وتحرص على تقليل الوضع الضائع. تعكس الإنتاجية مقدار العمل المرهون بالنتائج والذي يمكن لأي موظف إنجازه خلال فترة زمنية معينة، تبعاً لأهداف وسياسات مؤسسته أو شركته، كما يمكنها أن تشير إلى مقدار الاستثمار في مدخلات مؤسسة ما بأي شكل للحصول على مخرجات متفق عليها.[1] يسعى كل مدير أو قائد فريق لزيادة إنتاجية موظفيه بشتى الطرق وتعددها، إلا أن ليس كل ما نسعى إليه نحققه، ومن هنا كان علينا أن نقدم لكم أفضل النصائح لزيادة إنتاجية الموظفين وكل أعضاء الفريق. كيف تزيد من إنتاجية موظفيك؟[2] يمكن للمدراء وكل من له أمر أن يزيد من إنتاجية موظفيه من خلال:
  • التغييرات الرقابية لزيادة إنتاجية الموظفين.
  • التغييرات التحفيزية لزيادة إنتاجية الموظفين.
  • التغييرات البيئية لزيادة إنتاجية الموظفين.
  • تغييرات إجرائية عالية المستوى لزيادة إنتاجية الموظفين
وسنوضح كل واحدة منها بشيء من التفصيل:
  1. التغييرات الرقابية لزيادة إنتاجية الموظفين:
وتعد هذه التغييرات هي أهم التغييرات التي من الممكن أن تتبعها المؤسسات لزيادة إنتاجية الموظفين، حيث أنها تتخلي عن كل الموضوعية والحزازية وتستند لملاحظات فعلية من المدير للموظفين وتكون من خلال:
  • استخدم أنظمة رقابية إلكترونية:
وضعك لنظام رقابة إلكتروني في حواسيب موظفيك تعد نقطة انطلاق وقوة في المكان الصحيح، حيث سيكون بإمكانك كمدير تتبع مجريات الأمور والمهام وعدد ساعات العمل الحقيقية الفعلية لديهم، كذلك سيتبين لك كيفية قضاء موظفيك لهذه الساعات والتطبيقات والمواقع التي يستعملونها. إن استخدام نظام الرقابة يزودك بلقطات شاشة مثالية لكل البرامج والمهام التي يقوم بها الموظفين خلال وقت ما، وكم عبء العمل الذي يتحملونه، لذا كان النظام الوسيلة المثلى لزيادة إنتاجية الموظفين؛ لأنها تمنحك سلطة المساءلة كمدير وتشجعك على تحمل المسؤولية كموظف.
  • احصل على تقارير أداء دورية:
بالرغم من أن تقييمات الأداء بدأت تفقد شعبيتها بين المدراء في الأعوام الأخيرة، إلا أنها في غاية الأهمية. تتلخص تقارير الأداء اليومية بجلسات المدير مع الموظفين كل على حدا وبفترات منتظمة، يتم مناقشة المهام الموكلة ونقاط القوة والضعف التي تحلى بها هذا الموظف، مثل هذه التقييمات تعد فرصة مثالية مشجعة للموظف لأن يحسن أدائه في التقييمات التالية ويحدد أهداف عمل بمستويات أعلى من ذي قبل. على الرغم من أنه لا يزال بإمكانك تقديم ملاحظات على أساس يومي للمهام الفردية، إلا أنه من المفيد أن يكون لديك تقرير دوري، يسمح لك بتقييم موظفيك على مستوى أعلى. 2.   التغييرات التحفيزية لزيادة إنتاجية الموظفين. من باب أن التحفيز يزيد إنتاجية الموظفين بشكل ملموس كانت التغييرات التحفيزية تولي الكثير من الاهتمام وتكون على شكل:  
  • التحفيز بجوائز نقدية:[3]
من المنطقي أن التحفيز بالجوائز النقدية  يزيد إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ كونها طبيعة بشرية تراها أفضل الأوجه للتعبير عن التقدير، وبطريقة أخرى، فإن منح موظفيك علاوات ومكافآت وهدايا نتيجة أداء جيد سيجعلهم يعملون بشكل أكثر إنتاجية.[4]
  • التحفيز بمزيد من الإجازات:
إن كنت مشروع ناشئ وليس لديك الكثير من المال لتحفز به موظفيك، لا تقلق! بإمكانك أن تحفزهم بمزيد من الإجازات، كأن يحظى بيوم إجازة إضافي، أو يسمح له بمغادرة مكان العمل في وقت أبكر. هذا له تأثيران؛ أولاً، يجعل الموظفين يشعرون وكأنهم حصلوا على مكافأة كافية على عملهم الشاق، وثانيًا سيكون الوقت الإضافي بعيدًا عن العمل بمثابة استراحة أو إجازة، مما قد يقلل في النهاية من التوتر، ويعزز الروح المعنوية، ويؤدي إلى إنتاجية أعلى.   3. التغييرات البيئية لزيادة إنتاجية الموظفين. ملايين من الأدلة تؤكد قدرة بيئة العمل على زيادة أو تذبذب الإنتاجية، لذا عليك كمدير ناجح يهتم بإنتاجية موظفيه أن:
  •   تغير ترتيبات الجلوس.
يمكن أن يؤدي تغيير ترتيبات الجلوس في مكان العمل إلى تحقيق الكثير من الفوائد للإنتاجية الإجمالية لفريقك. وفي نفس الوقت، يجب أن تعلم أنه ليست كل ديكورات أماكن العمل جيدة لجميع الموظفين. يمكن لأماكن العمل المفتوحة أن تعوق الإنتاجية في بعض الحالات، وكذلك انكماش العلاقات، وهذا يرجع إلى شعور الموظفين بخصوصية أقل وحدود شخصية أقل، لذلك قد لا ينطبق ذلك على جميع الشركات. يتيح لك تغيير المكاتب وترتيبات الجلوس تجربة ومعرفة ما هو الأفضل للجميع. كما أنه يمنح موظفيك شيئًا جديدًا في حياتهم العملية، مما يكسر عناء القدوم إلى نفس المقعد ونفس المساحة وتجنب الروتين الممل لنفس المناظر كل يوم.  
  •   تعزز الإضاءة والألوان المختلفة في مكان العمل.
يتميز موظفو أماكن العمل التي تحظى بالكثير من المساحات الخاصة بالنوافذ والإضاءات الطبيعية بالإنتاجية أعلى من غيرهم، حيث أن الإضاءة الطبيعية تقلل من التوتر والقلق الملقى على عاتق الموظفين. الأمر الآخر الذي يزيد من إنتاجية الموظفين هو الألوان المختلفة، معظم البيئات المكتبية في الولايات المتحدة مطلية باللون الأبيض، البيج، أو الرمادي الفاتح وهي ألوان محايدة لا تبرز. لكن دراسة واحدة على الأقل تشير إلى أن الموظفين في الغرف البيضاء (أو ذات الألوان المحايدة) يميلون إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء ويواجهون صعوبة في التركيز أكثر من الموظفين في الغرف الحمراء أو ذات الألوان المائية. لذا استخدم ألوانًا مختلفة، ضع في اعتبارك سيكولوجية ألوان غرفتك ، وابحث عن شيء يناسب علامتك التجارية بشكل أفضل. على سبيل المثال ، يُعتقد أن اللون الأخضر يلهم المزيد من الإبداع والابتكار ، بينما يُهدئ اللون الأزرق ويعزز الهدوء.
  •  أنشئ غرفة استراحة مشتركة وشجع التجمع بها.
قم بإنشاء غرفة استراحة مشتركة، وضع في اعتبارك تزيينها، ونعم ، معظم غرف الاستراحة مشتركة، لكن وظيفتك هي خلق مساحة يشعر فيها موظفوك حقًا بالترحيب ، ويريدون التفاعل مع بعضهم البعض. الموظفون الذين يشعرون أن لديهم صديقًا في المكتب هم أكثر عرضة للتفاعل والاجتماعية، وعندما يشعر موظفوك بالراحة في التحدث معًا، سيكونون أكثر راحة في العمل معًا وتزيد إنتاجيتهم لا إرادياً. اجعل غرفة الاستراحة مساحة كبيرة ومفتوحة بألوان جذابة ، وربما حتى طاولة بينج بونج والبلاي ستيشن لمنحهم شيئًا للتواصل معه.  
  •    ابعد كل الأشياء الملهية للموظفين.
عندما نتحدث عن إنتاجية الموظفين، فإن أول ما يتبادر لذهننا كيفية التقليل من المشتتات والملهيات التي تحيط بهم، ولسوء الحظ تعد آثارها سلبية للغاية، حيث يحتاج الموظف لما يزيد عن 23 دقيقة لاسترجاع تركيزه بعد حدث مشتت صدمه.   4. تغييرات إجرائية عالية المستوى لزيادة إنتاجية الموظفين يمكنك أيضًا تحسين إنتاجية الموظف من خلال وضع إجراءات وأساليب إدارية عالية المستوى. هذه بعض من أفضلها:
  •    تقديم برامج تدريبية وتطويرية لقدرات الموظفين:
البرامج التدريبية تزيد من إنتاجية الموظفين بشكل مهول، حيث يتم من خلالها فهم الموظف لمهامه وأعماله بشكل أوضح، ونتيجة لذلك ستكون أخطائه أقل من قبل، مما يعود عليه بثقة زائدة وقدرة على اتخاذ قرارات رشيدة.  
  •      السماح للموظفين بقيلولة:
يعتقد الكثير من المدراء أن أخد الموظفين لقيلولة يدل على تكاسلهم في أداء المهام، لكن هذا الاعتقاد لم يمت للصحة بأي صلة، فعندما يتلقى الموظف قيلولة لمدة تتراوح بين 10- 20 دقيقة تزيد من إنتاجيته في العمل، ويؤهلهم لحل أكثر المشاكل تعقيداً، ناهيك عن شعورهم بالانتعاش والتركيز الزائد، لذا فإن استثمار 20 دقيقة في قيلولة يقابله زيادة إنتاج لساعات في العمل. 
  •   تفويض الموظفين لمهام تناسب مؤهلاتهم:
الإنتاجية لا تتعلق فقط بمن من الموظفين يعمل لساعات أكثر، أو من ينجز المزيد من المهام خلال اليوم، بل يجب كذلك أن تتعلق بالتوازن بين المهام وجعلها سلسة وكفؤة بناء على نقاط القوة والضعف لدى أعضاء فريقك، بمعنى آخر، لكي تجني إنتاجية عظيمة عليك أن تحسن توزيع المهام حسب القدرات والمؤهلات لأعضاء. كذلك الإنتاجية تقع عليك بصفتك قائد فريق أو مدير تنفيذي، وتكون عندما تستثمر وقتك وتركز في المهام والمشاريع الأكثر أهمية، بحيث تفوض المهام الأخرى لأعضاء الفريق المناسبين.
  •    تقليل عدد الاجتماعات:
من المفترض أن تكون الاجتماعات للاتصال والتواصل الفعال، شريطة ألا تكون روتينية وبوقت طويل، وبالمناسبة، لقد أشارت التقديرات أن الاجتماعات الغير مجدية تهدر ما يصل إلى 37 مليار دولار سنوياً من القيمة المالية للشركات. وتكون الاجتماعات غير مجدية عندما يكون تنظيمها سيء، غير هادفة، مدة انعقادها ساعة فأكثر، متكررة بشكل يومي ومتعددة خلال ساعات اليوم. يمكنك أن تزيد من إنتاجية موظفيك من خلال تقليص أعداد الاجتماعات خلال الشهر، أو أن تقلل من وقت الاجتماع ليصبح 15-20 دقيقة ليس إلا، أما الفائض من الوقت فلن يجديك نفعاً.  
  •  التركيز على التخصص وعدم تعدد المهام في ذات الوقت.
تعدد المهام ببساطة ليس فعالاً! إن معظمنا قادر فقط على التركيز بشيء واحد في كل مرة يزيد فيه كفاءته، حتى لو حاولت التوفيق بين مهمتين في وقت واحد، سينتهي بك الحال إلى ضعف الأداء في المهمتين، لذلك كانت زيادة الإنتاجية في حالة متعاكسة مع تعدد المهام في الوقت ذاته.  
  •    تدليل الموظفين بمزيد من الاستراحات.
للأسف يعتقد المدراء أيضاً أن الاستراحات مضيعة للوقت كما تفعل القيلولة، وفي الجانب الآخر، الكثير من المدراء سمحت لموظفيها أن تحصل على استراحة  (حتى لو كانت قصيرة) ولاحظوا فرق التحسن في التركيز والتفكير النقدي، ليس هذا فحسب، بل وعززت المعنويات الإيجابية ومدتهم بالطاقة. يمكنك أنت أيضاً أن تزود موظفيك باستراحة لمدة 17 دقيقة مع كل 52 دقيقة عمل[5]، وهذا المتوسط سيزيد من إنتاجياتهم أضعاف، ولا تعتقد أن هذا الشيء مبالغ به. هذه بعض المقتطفات حول كيفية زيادة إنتاجية الموظفين التي تشغل بال الكثير من المدراء، ولا شك أن هناك الكثير من الطرق والأهداف التي تدور بمخيلتهم تجاه ذات الموضوع، ولكنها خلاصة التجربة الخبيرة والمليئة بالعبر، هنيئاً لكم بما حظيتم من نصائح.   المراجع: [1] https://www.aleqt.com/2012/04/11/article_645764.html [2] https://emailanalytics.com/27-ways-to-increase-employee-productivity-in-the-workplace/ [3] https://ar.r2rwebreports.com/7-techniques-increasing-motivation [4] https://emailanalytics.com/27-ways-to-increase-employee-productivity-in-the-workplace/ [5] https://www.themuse.com/advice/the-rule-of-52-and-17-its-random-but-it-ups-your-productivity  
غير مصنف

خمس خطوات لتحسين العمليات التجارية في منظمتك

  تُعرف العمليات التجارية بأنها مجموعة من المهام المرتبطة ببعضها البعض والتي تهدف في نهاية المطاف إلى تسليم خدمة أو منتج إلى عميل. كما تم تعريفها أيضاً بأنها مجموعة من الأنشطة والمهام التي تحقق بعد اكتمالها هدفًا تنظيمياً.[1] تزداد ضرورة تحسين عملك مع تغير التوقعات وظهور تقنيات جديدة وتنامي المنافسة. حيث تتمثل إحدى الطرق الفعّالة لتحقيق التحسين المستمر داخل مؤسستك في إجراء تحسينات منتظمة على العمليات التجارية (Business Process Improvement). حيث إن تحسين العمليات التجارية هو نهج يتم تطبيقه في العمليات التجارية في الشركات يهدف إلى الحد من العمليات الكثيرة التي تحدث خلال عملية الإنتاج وتتطلب في الوقت نفسه تكلفة مادية وبشرية عالية، في حين أن هذه العمليات لا تحقق قدراً عالياً من الإنتاج. ويمكن أن تكون العمليات التجارية غير رسمية أو رسمية، حيث تتسم العمليات الرسمية بأهمية خاصة عندما تكون هناك أسباب تتعلق بالسلامة أو الجوانب المالية والقانونية، أما العمليات غير الرسمية فمن المرجح أن تكون عمليات قمت بإنشائها بنفسك، ولم تكن قد كتبتها. على سبيل المثال، قد يكون لديك مجموعة من الخطوات الخاصة بك من أجل ملاحظة إجراءات الاجتماع، أو إجراء أبحاث السوق، أو توصيل عملاء محتملين جدد. وتمس العمليات مجموعة متنوعة من وظائف الشركة: تكنولوجيا المعلومات، وتطوير الموظفين وتدريبهم، ورضا خدمة العملاء، وما إلى ذلك. وبغض النظر عن العملية التي تحاول تحسينها، فإن إجراءات التحسين عادة ما تتشابه في مساراتها. لذلك نقدم لك في شركة الخبرات الذكية الخطوات الخمس لتحسين العمليات التجارية في شركتك:
  1. حدّد مدى الحاجة للتغيير

تتمثل الخطوة الأولى لتحسين العمليات التجارية في تحديد الحاجة إلى التغيير. من الطرق المفيدة لاكتشاف فرص التحسين هي إجراء عملية تدقيق. سيحدد التدقيق المشكلات الحالية أو المخاطر المحتملة لشركتك. ستتمكن من خلال هذا التدقيق تحديد أولويات مجالات تحسين الأعمال الخاصة بك. وفي هذه المرحلة، يجب عليك أيضًا مراجعة كيفية تأثير كل عملية على مؤسستك ومواردك وأصحاب المصلحة (الموظفين والعملاء والشركاء والموردين، إلخ).
  1. تحليل العملية الحالية

بمجرد أن تحدد العملية التي ستقوم بتحسينها، فإنك ستحتاج إلى تحليلها. بهذه الطريقة يمكنك فهم العملية بالكامل من الألف إلى الياء وتحديد أهداف تحسين واقعية. بغض النظر عن الأداة التي تختارها للتحليل (تخطيط العملية، الاستطلاعات التشغيلية، تحليل السبب / النتيجة، إلخ)، يجب عليك التفكير في الأسئلة التالية:
  • ما هو الجزء المتضرر في العملية؟
  • أي خطوات في العملية تخلق عوائق أمام سيرها كما يجب؟
  • ما هي الخطوة التي تتطلب معظم الوقت لإكمالها؟
  • ما هي الخطوة التي تسبب أكبر عدد من التأخيرات؟
  • هل هناك أيّة خطوات تؤدي إلى ارتفاع التكاليف/الموارد؟
  • هل هناك أيّة خطوات تؤدي إلى انخفاض الجودة؟
  1. الحصول على الالتزام والدعم

الخطوة الثالثة في العملية هي طلب التزام الإدارة العليا. ربما يكون هذا هو العنصر الأكثر أهمية في العملية حيث يتوقف نجاح المشروع على الدعم الإداري. في هذه المرحلة، تحتاج إلى توضيح ضرورة التغيير وكيف يؤثر على المنظمة. من الأهمية بمكان أن تدرك الإدارة الحاجة إلى التغيير لضمان دعمها للتوصيات. ونظرًا لأن تحسين العملية يمكن أن يستغرق وقتاً وجزئا كبيراً من الموارد، فإن دعم الإدارة العليا أمر ضروري وحاسم.
  1. أنشئ استراتيجية للتحسين

مع اكتمال مرحلة تحليل العملية، تحتاج إلى تطوير استراتيجيتك. يوصَى بتضمين الأجزاء التي تم تحديدها كأجزاء متضررة في العملية، ولماذا وكيف ينبغي تحسينها وأي آثار مالية وموارد سيلزم للقيام بذلك. إن وضع استراتيجية لكيفية تحسين العملية هو نقطة انطلاق لإنشاء أهداف التحسين المرحلية. حيث يُوصى بوضع أهداف واقعية وقابلة للقياس تتوافق مع أهدافك الاستراتيجية الشاملة.
  1. راجع عمليات التحسين[2]

في الواقع ستجد أن القليل من الأمور ستعمل بشكل مثالي منذ البداية. لذا، بعد طرح العملية الجديدة، راقب عن كثب كيف تسير الأمور في الأسابيع والأشهر التالية، لضمان أداء العمليات للتوقعات. ستسمح لك هذه المراقبة أيضًا بإصلاح المشاكل عند حدوثها. اجعل من الأولوية أن تسأل الأشخاص المشاركين في العملية الجديدة عن كيفية عملها، وعن المعيقات التي يواجهونها، إن وجدت. ضع في اعتبارك أنك ستحتاج إلى تحسين معظم العمليات في مرحلة ما. قد تتسبب الأهداف الجديدة والتكنولوجيا الجديدة والتغيرات في بيئة العمل في جعل العمليات الراسخة القديمة غير فعّالة.
المصادر : [1] https://www.appian.com/bpm/definition-of-a-business-process/ [2] https://www.mindtools.com/pages/article/improving-business-processes.htm
غير مصنف

توجيهات لمدراء فرق العمل خمس خطوات أساسية لتنمية فريقك

  سرعان ما تدرك كمدير بأن نجاح فريقك يعادل نجاحك. وليس ذلك فحسب، بل إن قدرتك على إلهام الناس وتطويرهم أمر بالغ الأهمية لمستقبلك، فكلما صعدت سلم القيادة، زاد اعتمادك على نجاح وقوة الآخرين لتحقيق الأهداف والغايات الرئيسية. لذلك، سواءً كنت تعمل مع موظفين مبتدئين أو تعمل مع فريق على الأمد الطويل، يقدم لك الخبراء في شركة الخبرات الذكية خمس خطوات يمكن للمدراء من جميع مستويات الخبرة استخدامها لتطوير فريق عمل قوي متماسك ومتناغم. [1]
  1. تأكد من فهم كل موظف لدوره تماماً

يعرف العديد من الموظفين أساسيات تنفيذ ما يستلزمه دورهم في المنظمة دون وجود فهم وإحاطة شاملة بتفاصيل هذا الدور أو المهام والمسؤوليات التي لديه، مما لا يكُّون لديهم فهم عميق لهذا الدور وآثاره. وفي كثير من الأحيان، يتم تعيين الأشخاص والبدء في العمل دون أن يأخذ أي شخص الوقت الكافي للتأهيل والتدريب المناسب، أو حتى استيضاح ما هو متوقع منه تمامًا أو كيف يتناسب دوره مع نجاح الفريق والمؤسسة ككل. حيث يفضل 65% من الموظفين أن تكون المسؤوليات محددة بشكل واضح[1]؛ مما يسهل العمل عليهم. ولذا، ساهم في تكوين فهم للموظفين وتحقق من إدراكهم لهذه الأدوار من خلال:
  • أخذ الوقت الكافي للقاء كل شخص والقيام بإيجاز شامل عما يجب القيام به.
  • احرص على سؤال الموظفين كيف يروا أدوارهم وتعرف على توقعاتهم بالتفصيل.
  • ناقش أهدافهم المهنية وحدد ما يجب عليهم فعله لتحقيق هذه الأهداف.
حيث يعد الفهم الواضح لدور كل فرد ووضع خارطة طريق محددة للتقدم، من الأمور الأساسية لتنمية فريق العمل. [2]
  1. قم بتوفير أدوات التطوير والتدريب

تعرف على مهارات العاملين واستند إلى مجموعات المهارات والقدرات الحالية للفرد، ثم خصص التدريب المناسب لكل فرد للتأكد من فهمه لكيفية تحقيق النجاح في دوره الحالي في شركتك. بعد ذلك، استمر في تقديم أدوات تطوير إضافية وفصول دراسية ودورات تدريبية وواجبات متنوعة للبناء على خبراتهم وتشكيل كفاءاتهم لدور مستقبلي في المنظمة[2].
  1. تنح جانباً ودعهم يأدون أعمالهم

يعاني العديد من المدراء من نقص الثقة في فريقهم لإنجاز العمل. نحن جميعًا مشغولون جدًا، لذا، فنحن كمدراء نعتقد أن المهمة ستتم بشكل أفضل وأسرع إذا قمنا بها بأنفسنا أو أشرفنا عليها مباشرة، أليس كذلك؟ ليس تماماً. لن يستفيد أحد من هذا السلوك. إن الميل إلى أن تكون صاحب أداء عالٍ من خلال الإنتاجية الشخصية هي مهارة تمكّن المدراء من الوصول إلى دور المدير وممارسته بالشكل الصحيح، ولكن يجب التخلص منها في مواقف أخرى؛ لأنك عيّنت موظفيك للقيام بهذه الأدوار. حيث بإمكانك تعزيز دور الموظفين من خلال:
  • التأكد من تدريبهم وابلاغهم بما هو متوقع منهم،
  • دعهم يتعاملون مع أعمالهم بأنفسهم.
  • اعمل على تمكينهم في اتخاذ القرارات و
  • وتعامل معهم كمسؤولين عن تنفيذ أدوارهم المحددة.
ستحتاج إلى أن تكون متاحاً وبأن تشرف على العمل من حين لآخر، ولكن كلما زادت ثقتك بهم زادت ثقتهم بأنفسهم.
  1. اجتمع مع أعضاء الفريق بانتظام لمناقشة الأهداف

لن تحدث التنمية بدون مساءلة. ولذا أعمل على:
  • عمل اجتماعات دورية لمراجعة الأهداف الشهرية وتحديد أهداف جديدة،
  • تأكد من الاحتفال بالنجاح وتقديم ملاحظات صادقة حول المجالات التي يجب إحراز تقدم فيها،
  • لكل موظف أنماط تعلم مختلفة، لذا، تأكد من تخصيص نهج يناسب أسلوبه،
  • تذكر أن نجاحهم هو نجاحك، وقم بإنشاء بيئة داعمة ومنفتحة وصادقة حيث يتم تقدير التعليقات وتوضيح أن تحسينها يؤثر على نجاحها.
وللأسف، يتجنب العديد من المدراء إعطاء ملاحظات بنّاءة لأنهم لا يريدون الإساءة إلى موظفيهم، ولكن ما لا يفهمه بعض المدراء أن الموظفين يتوقون إلى ردود فعل بناءة. لهذا، من الضروري أن يعرفوا ما هي التحسينات المستمرة التي يحتاجون إليها، حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. قبل اختتام اجتماعك. أخيراً، حدد بوضوح ما يحتاجون إلى العمل عليه في المرة القادمة. حيث أن الغموض لن يفيد أيًا من الطرفين؛ لأن الموظفين لا يمكنهم تطوير ما لا يمكنهم قياسه.
  1. ضع استراتيجية لنمو موظفيك

بقدر ما تحتاج إلى فريق سليم يعمل بشكل جيد، فإن وظيفتك هي التأكد من تطوير الأشخاص الذين يمكنهم التقدم إلى مستوى القيادة التالي. [3] حيث يرى 68% من الموظفين أن التدريب والتطوير هما أهم سياسة لابد للشركة وضعها في مكان العمل[4]
  • التأكد من كل عضو في الفريق حول هذه الإمكانية أو حتى الرغبة في الترقية. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لديهم الإمكانية والرغبة، فعليك التركيز على توفير مهام ممتدة ومراجعة التحديات والتوقعات التي ستقف أمامهم في المستوى التالي وكذلك قياس تقدمهم التطوري.
  • لا تخشَ الاستمرار فيما تقوم به عندما يكونون مستعدين للإرتقاء في السلم الوظيفي.
  • يخطئ العديد من المدراء عند تطوير أشخاص “على وشك الوصول لمركز جديد” ثم لا يسمحون لهم أبدًا بالمضي قدمًا لأن ذلك يزعج الفريق.
  • كن فخورًا بنجاحهم واحتفل بأنك ساعدتهم في الوصول إلى مكانتهم الجديدة.
  • التطوير هو عملية مستمرة، وإذا تم إجراؤها عبر المؤسسة، فإنها تضمن تدفقًا ثابتًا لها وللقادة.
هل تحتاج إلى الخبرات الذكية في مساعدتك على تنمية فريق العمل لديك؟ هل شاركت في برنامج الإنتاجية الشخصية الذي تقدمة شركة الخبرات الذكية بالتعاون مع LMI؟ تأمل المقال مرة أخرى، وتواصل معنا…..
المصادر : 1. TeamWork.com 2. TheUndercoverRecruiter.com 3.https://blog.clearcompany.com/5-surprising-employee-development-statistics-you-dont-know
غير مصنف

الكفاءة الذاتية، المصادر الأربعة لتحقيقها لدى الأفراد

تعد الكفاءة الذاتية، أو الثقة كما تُعرف عمومًا، واحدة من أكثر نماذج علم النفس التمكينية التي تم تبنيها في علم النفس الإيجابي. حيث تُعرف على أنها الإيمان الذاتي المتفائل بكفاءتنا أو فرصنا في إنجاز مهمة ما بنجاح وتحقيق نتيجة إيجابية[1] من المؤكد أن الكفاءة الذاتية تستحق عناء امتلاكها، فكما قال هنري فورد في عبارته الشهيرة: سواء كنت تعتقد أنك تستطيع فعل ذلك أم لا، فأنت على حق[2]. وقد فهم غاندي تمامًا الدور المحوري الذي يلعبه الإيمان بالذات في حياتنا: وكما قيل “راقب معتقداتك لأنها ستصبح أفكارك. وراقب أفكارك لأنها ستصبح كلماتك. وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعالك. وراقب أفعالك لأنه ستصبح عاداتك. وعاداتك ستصبح قيمك. وقيمك ستحدد مصيرك” تلعب الكفاءة الذاتية دورًا رئيسيًا في تحديد فرصنا في النجاح؛ في الواقع، يصنف بعض علماء النفس الكفاءة الذاتية على أنها أهم من الموهبة في الوصول إلى النجاح. حيث أننا بحاجة إلى إعطاء اهتمام خاص للكفاءة الذاتية عند تحديد الأهداف؛ للتأكد من أن معتقداتنا حول الفعالية تتماشى مع أهدافنا ولا تعمل ضدها. إذن من أين تأتي الكفاءة الذاتية؟ وكيف يمكن تعزيزها لدى الفرد؟ تقدم لك شركة الخبرات الذكية المصادر الأربعة التي قام مؤسس نظرية الكفاءة الذاتية، ألبيرت باندورا، بتسميتها لمعتقدات الفاعلية.[3] (Miriam Akhtar – What is Self-Efficacy, Sources of Self-Efficacy 2008)
  1. تجارب التفوّق

يقصد بتجارب التفوق هي تلك التجارب التي نكسبها عندما نواجه تحدياً جديداً وننجح[4]. حيث إن أفضل طريقة لتعلم أو اتقان مهارة لابد أن يكون من خلال الممارسة؛ ويرجع أسباب نجاح هذه العملية إلى أننا نُلهم أنفسنا أننا قادرون على اكتساب مهارات جديدة وممارستها بكفاءة عالية. حيث تعتمد قوة تجارب التفوق التي تساهم بزيادة الكفاءة الذاتية على عدد من العوامل منها: مدى صعوبة المهمة ومقدار الجهد المبذول ومقدار الدعم الخارجي المقدم والظروف التي يتم تنفيذ المهمة في ظلها.
  1. التجارب التبادلية (غير المباشرة)

تحدث التجربة التبادلية من خلال مشاهدة الآخرين وخاصة ممن نعتبرهم قدوات بالنسبة لنا، حيث يصبح بوسع الأشخاص اكتساب معلومات غير مباشرة عن تجارب الآخرين “الناجحة والفاشلة”، والتي تلعب دوراً مهماً في إيمانهم بقدراتهم الشخصية[5]. لقد وجد فيرسلاند[6] أن “المدرب الفائز، إذا بدا وكأنه يتمتع بكفاءة مماثلة للمتدرب الناشئ، فإن المتدرب سيسعى إلى تكرار الجهود والاستراتيجيات لتحقيق نفس النجاح”
  1. الإقناع اللفظي

يمكن للأشخاص المؤثرين في حياتنا مثل الآباء أو المعلمين أو المدراء أو المدربين أو من نعتبرهم أبطالنا وقدوة لنا يساهمون في تقوية معتقداتنا بأن لدينا ما يلزم لتحقيق النجاح. إن وجودنا حول أشخاص يساهمون في إقناعنا بأننا نمتلك القدرات اللازمة لإتقان أنشطة معينة يعني أننا على الأرجح سنستمر في بذل الجهود أكبر لإنجاز هذه الأنشطة عند ظهور المشاكل أثناء تنفيذها لا قدر الله. (Miriam Akhtar – What is Self-Efficacy, Sources of Self-Efficacy 2008)
  1. الحالات العاطفية والفسيولوجية

ستؤثر الحالة النفسية والعاطفية التي تعيش فيها على كيفية حكمك على كفاءتك الذاتية. فالاكتئاب، على سبيل المثال، يمكن أن يضعف الثقة في قدراتنا على تنفيذ الأنشطة والأعمال، ويدفعنا الى الانطواء والابتعاد عن الأخرين مما يساهم في تدني جودة أعمالنا وقدرتنا على تنفيذها. ويتم تفسير ردود فعل الإجهاد أو التوتر على أنها علامات على الهشاشة تجاه الأداء الضعيف، وبمعنى أخر كلما زاد الإجهاد والتوتر تدنى مستوى الأداء، بينما تعزز المشاعر الإيجابية ثقتنا في مهاراتنا؛ فالشعور بالتفاؤل لحظة الاستيقاظ يجعلنا ننظر إلى أنفسنا باحترام خلال يوم العمل. (Miriam Akhtar – What is Self-Efficacy, Sources of Self-Efficacy 2008) هنا بعض النصائح السريعة لتحقق الكفاءة الذاتية:
  • اعرف مهاراتك: ببساطة، حدد ما يمكنك وما لا يمكنك القيام به، يمكنك التركيز على نقاط ضعفك لاكتساب مهارات جديدة، أو التركيز على ما تمتلكه من مهارات واتقانها.
  • تجاهل اخفاقاتك السابقة: إذا كان لديك سلسلة من الإخفاقات في الماضي، فاحرص على التعلم منها ؛ بدلاً من التشكيك في قدراتك. بذلك، يمكنك أن تصبح شخصاً أفضل يتمتع بالثقة للمحاولة مرة أخرى أو المغامرة بفرص جديدة.
  • غيّر بيئة عملك لتصبح إيجابية: احرص على أن تُحاط بأصدقاء إيجابيين يستفسرون عن خططك وطموحاتك، فمثل هؤلاء سيدعمونك وسيعززون ثقتك بنفسك وبالتالي كفاءتك الذاتية.
  • احرص على التخلص من الضغوط النفسية: مجرّد شعورك بالقلق أو التوتر خلال يوم العمل سيجعلك أقل ثقة بذاتك. حاول التحرّر من هذه المشاعر السلبية عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي. (Stefan James – How to Boost Your Self-Confidence).

المصادر: [1] http://positivepsychology.org.uk/self-efficacy-definition-bandura-meaning/ [2] https://www.oreilly.com/library/view/from-fear-to/9781843345145/xhtml/B9781843345138500108.htm [3] Author(s). (Year). Title of article/entry: Subtitle. In Title of online encyclopedia. Retrieved from URL of web site [4] https://positivepsychology.com/self-efficacy/ [5] https://www.canaryhealth.com/mastery-experiences-drive-self-efficacy/ [6] https://www.edweek.org/education/opinion-vicariously-learning-experiences-why-arent-we-doing-more-of-those/2017/06  
غير مصنف

الخطة الاستراتيجية بعيدة المدى، وأفضل النصائح لإنجازها وإعدادها

الخطة الاستراتيجية بعيدة المدى، وأفضل النصائح لإنجازها وإعدادها

الخطة الاستراتيجية ما هي إلا أداة إدارية عظيمة توجه أعمال الشركات إلى أداء أفضل ونجاح طويل الأمد إن أحسن إعدادها وتطبيقها من قبل نخبة من المحترفين.وذلك يعني أن الخطة الاستراتيجية تمتلك حظاً وافراً من الأهمية لدى كل أعضاء الشركات عامة، والمدراء التنفيذيين خاصة، فالعمل بالخطة الاستراتيجية يركز الجهود الكلية، ويوحد الفريق في اتجاه واحد، كذلك تساعد على إرشاد المدراء والمسؤولين عند الحاجة لوضع قرارات مصيرية وصعبة متعلقة بالعمل.

الخطة الاستراتيجية:

بإمكاننا أن نعَّرف الخطة الاستراتيجيأنها جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف المنظمة بشكل مفصل ودقيق، كما أنها الوثيقة التي يتم بناء عليها اتخاذ كافة القرارات والخطوات بشكل يساند رسالة ورؤية الشركة المستقبلية. يعكف فريق العمل في أثناء العمل على إعداد الخطة الاستراتيجية على فهم مجال عمل المنظمة  وإدراك الأهداف قصيرة المدى وطويلة المدى التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها، وفي هذه المقالة، سنساهم بتوسيع أفاقك وتمهيد الطريق لك كمتخصص لإعداد خطة استراتيجية خطوة بخطوة  لتحقق أهداف المؤسسة:

7 عناصر أساسية يجب أن تتوفر في الخطة الاستراتيجية[2] :

لكي تحظى بنجاح الخطة الاستراتيجية نضع بين يديك عدد من النصائح التي نتوقع أن تكون نقطة انطلاقة مهمة في قيادة عملك لتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمتك، وهي:

1. حدد رؤية شركتك:

عند إعدادك الخطة الاستراتيجية عليك أن تحدد رؤية شركتك وتعرفها بشكل واضح، وتكون قادراً على التعبير عنها بما لا يتجاوز 100 كلمة، كذلك عليك أن تجعل رؤية الشركة بين يدي الجميع، أي تحت أنظار كل أعضاء مجلس الإدارة، فريق العمل من موظفين بجميع المستويات، وحتى العملاء. ولا تنسَ أن تجعل رؤية الشركة إجابة وافية عن كل الأسئلة التي تحرك أعمالك، مثلاً أسئلة كنوع:
  • إلى أين تتجه شركتك؟
  • ما النموذج المثالي الذي تريد شركتك أن تتخذه؟
  • ما المنتج الذي نسعى من خلاله لإشباع حاجة العملاء؟
إن لم تكن الخطة الاستراتيجية الخاصة بك متضمنة لرؤية تجيب على الأسئلة السابقة، عليك أن تعيد النظر بها، وتجد أفضل الإجابات لها، ليس هذا فحسب، بل عليك أيضاً أن تضمّنَها في الخطة! إذا قمت بتدوينها، تهانينا! لقد أكملت الخطوة الأولى وهي الأكثر أهمية في إنشاء خطة إستراتيجية طويلة المدى.

2.تعرف على مجال عملك:

في الخطة الاستراتيجية، عليك أن تعرف مجال عملك وأسراره وأساليب تطويره حتى الاحتراف، ولا يمكنك الحصول على ذلك إلا إذا ابتدأت بتحليل عملك وشركتك ونقترح أن تستخدم تحليل SWOT  ، كأداة تساعدك في  التعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف لشركتك وكذلك إدراك الفرص والتهديدات المحيطة بها، والتي من شأنها أن تجري تحسينات واقعية لعملك. عند توضيح مجال عملك الآن ضعه في الخطة الاستراتيجية، لتتمكن من وضع تنبؤات حول كيفية نمو وتطوير عملك، هذه التوقعات والتنبؤات ستحظى بالقوة لأنها مبنية على أساس واقعي ونتائج تحليل دقيقه لبيئة عملك، ولا تنس أن تشارك فريق عملك من كافة المستويات الإدارية والإشرافية والعاملين في جميع الأقسام في عملية التحليل لما لهم من رؤية أكثر وضوحاً في بيئة العمل والمشكلات والمخاطر الداخلية التي تحيط بالمنظمة. كذلك من أجل أن تعرف مجالك أكثر، عليك أن تحيط نفسك والفريق بمجموعة من الأسئلة المفتوحة التي تساهم في التوصل لأفضل إجابات حقيقية لها، فعلى سبيل المثال أن تقوموا بالتساؤل: ·        ما سبب أهمية هذا النشاط التجاري؟·        وما أفضل أداء له؟·        وما هي الأمور التي تحتاج إلى التحسين في عملنا؟ بإمكانكم تحديد إجابات تساعدكم في توجيه الخطة الاستراتيجية بطريقة تسد الفجوات وتقلل المخاطر وتساهم في اقتناص الفرص.

3.ضع أهدافاً قصيرة المدى:

عند إعداد الخطة الاستراتيجية عليك أن تضع أهدافاً تطمح لتحقيقها خلال 12 شهر القادمين[4]، أي أهدافاً قصيرة المدى، وراعي أن تكون صياغتك للأهداف وفقاً لمعايير الصياغة للأهداف الذكية SMART المعبرة عن أهداف محددةS، قابلة للقياسM، قابلة للتنفيذA، منطقيةR، وضمن وقت مناسبT. على سبيل المثال أن يكون هدفك زيادة صافي الربح في شركتك بنسبة 5% خلال 10 أشهر!، هذا الرقم سيكون واقعياً إن حللت قدراتك وطاقتك الكامنة.
  • محددةS : زيادة صافي الربح.
  • قابلة للقياسM : 5%.
  • قابلة للتنفيذA: نعم إن حللت قدراتك وطاقتك الكامنة.
  • منطقيةR :نعم إن حللت قدراتك وطاقتك الكامنة.
  • ضمن وقت مناسبT: خلال 10 أشهر .

4.حدد الإستراتيجيات التي سيتم اتباعها

يجب أن تتضمن الخطة الاستراتيجية جميع الاستراتيجيات من أنشطة وبرامج يتم اتباعها لتحقيق أهداف الشركة قصيرة الأجل، مثلاً: إن كان الهدف قصير المدى متمثل بإنشاء منتج جديد في سوق ما، ستكون الاستراتيجية المتبعة بالخطوات[5]:
  • البحث عن منافسين يقدمون منتج شبيه.
  • التواصل الحثيث مع العملاء ومحاولة معرفة احتياجهم.
  • صياغة خطة التنمية.
  • تحديد خطة تسويقية ومبيعات للمنتج الجديد.
  • تحديد آليات المتابعة والتقييم.

5.ضع خطة عمل تنفيذية:

تخطيط الخطة الاستراتيجية وإعدادها جزء مهم، ولكن إن لم تلحق بخطة عمل تنفيذية ستنتهي هذه الاستراتيجية في سلة القمامة! تعد خطة العمل التنفيذية جزءًا أساسيًا من تخطيط الأعمال وعملية تطوير الإستراتيجية، لهذا سنضع بين أيديكم أهم عناصر خطة العمل التنفيذية:[6]
  • الرسالة المراد تحقيقها من خلال المشروع.
  • وصف للمشروع بصورة موجزة.
  • مراحل تنفيذ المشروع.
  • موقع المشروع.
  • مقومات النجاح المرجوة.
  • التجهيزات المطلوب إعدادها قبل تنفيذ المشروع.
ويجب أن تتميز خطة العمل المتوفرة في الخطة الاستراتيجية بالمرونة وسهولة التغيير، كذلك يجب أن تكون شاملة لكل أدوار الفريق، مهامهم، مسؤولياتهم، الموارد التي يحتاجونها، وطرق قياس الأداء.

6.تعزيز التواصل الاستراتيجي:

إياك أن تنسَ تعزيز التواصل بشكل استراتيجي عند إعدادك الخطة الاستراتيجية بعيدة المدى، فهو دافع لتقليل عدد الاجتماعات، وإن وجدت فإنها ستتمحور حول هدف معين. وإن أمكن أن تضع خطة تفصيلية للتواصل الاستراتيجي داخل الشركة، يدفع ويساهم في ضبط وتنظيم عمليات الاتصال ويوضحها بشكل كامل لجميع أفراد الشركة ويزيد من التفاعل فيما بينهم ويزيد من مستوى التفاعل الاجتماعي في بيئة العمل. قم بتحديد كيف وأين ومتى ومن سيقوم بالتواصل، والأهم من ذلك كله “لماذا؟” أي الهدف والغاية من هذا الاتصال، في كل مرة يتم فيها إنشاء الاتصال وتقدم فيه التعليمات والتعليقات والتحديثات وما إلى ذلك. سنعيد التأكيد على مشاركة فريق العمل في إعداد خطة التواصل الاستراتيجي ومشاركة خبير متخصص في الاتصال الاستراتيجي لضمان نجاحها وتطبيقها بفاعلية والتزام من الجميع.

7.المراجعة والتقييم بشكل مستمر:

بلا شك فإن الخطة الاستراتيجية لن تنتهي بمجرد انتهائك من كتابتها، بل عليك الرجوع إليها بشكل دوري ومستمر لتقوم بعملية هامة وهي المراجعة والتقييم. ونهدف من المراجعة التحقق من تطبيق البرامج والأنشطة التي تدعم تحقيق الأهداف، وتساهم في تحقيقها ونقوم بحل جميع الإشكاليات التي تطرأ وتؤخر تنفيذ هذه البرامج والأنشطة بصورة أو بأخرى. وأما التقييم فيركز على فريق العمل ومؤشرات التحقق من تنفيذ البرامج والتعرف على نقاط الضعف التي تظهر نتيجة لهذا التقييم وإعداد خطة تحسين تساهم في رفع مؤشرات الأداء بشكل أكبر ويدفع إلى تحقيق الأهداف المرصودة بنجاح بعون الله. نقصد هنا بالخطوة الأخيرة والنهائية لكنها الخطوة الأكثر استمرارية أن عليك أن تقوم بمراجعة وتقييم أسبوعي للأهداف والاستراتيجيات وخطط العمل الخاصة بشركتك، فهذا يساعدك في تحديد أي التعديلات تحتاج، لذا حدد وقتاً دورياً حتى تعيد تقييم خططك في ضوء أي تقدم أو انتكاسات. جرب هذه 7 الخطوات وتتبع النتائج بدقة، وتذكر أنه يجب  ان تكون مرناً قدر الإمكان في منهجك المستمر، وستندهش من مدى بساطة الخطة الاستراتيجية في المرات القادمة، والأمر المجدي أنها تستحق كل هذا التعب، فالأهداف بها تتحقق! هل تحتاج إلى مساعدة في إعداد خطة مؤسستك الاستراتيجية؟ لا تتردد بالتواصل معنا لمساعدتك شركة الخبرات الذكية
المصادر: [1] https://balancedscorecard.org/strategic-planning-basics/ [2] https://balancedscorecard.org/strategic-planning-basics/ [3] https://articles.bplans.com/11-tips-for-creating-a-long-term-strategic-plan/ [4] https://careerwise.minnstate.edu/mymncareers/advance-career/long-short-goals.html#:~:text=A%20short-term%20goal%20is%20a%20goal%20you,can%20achieve%20in%2012%20months%20or%20less. [5] https://articles.bplans.com/11-tips-for-creating-a-long-term-strategic-plan (Shaw, 2020) [6] https://www.cuinsight.com/6-key-elements-of-every-operational-plan.html
التخطيط الاستراتيجي

تحليل SWOT.. كيف يمكن أن تستفيد منه لتطوير مؤسستك؟

عادة ما يربط المديرون التنفيذيون تحليل SWOT بعمليات التخطيط الاستراتيجي اللازمة لشركاتهم، دولية كانت أم محلية، حتى يتسنى لهم اتخاذ قرارات إدارية ومهنية واقعية، صحيحة، وفي الأوقات المناسبة. فعندما نصل لمرحلة التخطيط، نتفقد كل ما لدينا من إيجابيات وسلبيات، لنبني خطط استراتيجية طويلة وقصيرة المدى بناء عليها، حيث أننا  نقف على النقاط الإيجابية ونبدأ بتحليلها واحدة تلو الأخرى،  ونصنفها كمصادر داخلية أو خارجية، ونفكر كثيراً كيف لنا أن نعززها ونحافظ عليها أكثر مضمنين ذلك في خطتنا. الأمر لا يختلف كثيراً حينما نقف على تحليل النقاط السلبية للشركة، ببساطة نقوم بتحديدها، طرح أسئلة خاصة بها[1]، لإدراك أسبابها ومصادرها، نعرف ما علينا وما لنا منها، والأسباب التي جعلتها تضر بالشركة ومنتجاتها وسمعتها، حتى يتسنى لنا تركيز الجهود الجبارة في تفاديها وتجنبها، وإن نقلل ما استطعنا من خطرها ونسيطر عليها قدر الإمكان. عندما نطبق مثل هذه الخطوات نكون فعلياً قد أنجزنا  تحليل في غاية الأهمية تستطيع جميع الشركات، والمؤسسات على اختلاف أنواعها وأهدافها، الاعتماد عليه في بناء خططها الاستراتيجية؛ ألا وهو تحليل SWOT.

تحليل SWOT ، ماهيته، تعريفه، وعناصره:

يعرف تحليل SWOT أنه الأسلوب المتبع لدى الشركات لتقييم جوانب العمل الأربعة (نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص، التحديات) [2] ، ويستخدم لتحقيق أقصى استفادة من الميزات التي تتمتع بها الشركة، كذلك لتقليل فرص الفشل والتخلص من المخاطر المحيطة بها. يكتسب تحليل SWOT  أهميته العظمى كونه ينير للشركة بصيرتها حول أين هي؟، إلى أين تتجه؟، ومن هي في أعين وأدمغة جمهورها المستهدف؟، تحليل SWOT يوضح للشركة وفريق العمل جميع التفاصيل الصغيرة التي لها علاقة بمجريات العمل  والكبيرة، كأنه ميكروسكوب يزيل كل الضباب عن المجهولات،  وبذلك يصبح بإمكاننا تجميع نقاط القوة والضعف، الفرص والتحديات الموجودة بالشركة من خلاله. نقوم بتحليل SWOT  بغيةً رفع الوعي وتطوير تفكير فريق العمل لتركيز على أهم الموجودات التي بين يديهم سواء كانت هذه الموجودات إيجابية أم سلبية، وبناء على أفكارها سيتم اتخاذ القرارات المناسبة، بمعنى آخر، تحليل SWOT يخلق تصور فكري غير مسبوق عن موجودات الشركة بمصادرها الداخلية والخارجية.

تحليل  SWOT هو اختصار أجنبي موجز يجمع أوائل حروف الكلمات الأجنبية التالية (عناصره[3]):

  • القوة”Strengths” : يقصد بها نقاط القوة الداخلية التي تمتلكها الشركة حالياً.
  • الضعف “Weaknesses “: التي تعبر عن نقاط الضعف الداخلية، والتي تحاول الشركة جاهدة لتحسينها وتحويلها لنقاط قوة.
  • الفرص “Opportunities ” : وهي كل الفرص الخارجية التي من الممكن أن تحظى بها الشركة، بحيث تمكنها من اكتساب مميزات تنافسية قوية.
  • التهديدات “Threats “: على عكس الفرص، أي جميع المخاوف الخارجية التي تهدد قوة الشركة وسلطنتها، بالإضافة لقدرتها على إلحاق الضرر بها.

تحليل SWOT ، كيف يمكن أن نستفيد منه في تطوير شركاتنا ومؤسساتنا؟

عادة ما يكون تحليل SWOT ضمن مرحلة التخطيط الأولية للشركة وإحدى أنشطتها، وكلما كان تحليل SWOT مغذى أكثر بالبيانات والمعلومات الخاصة بالشركة كلما كان التخطيط أدق، ويخدم أهدافاً استراتيجية وتنبؤات بعيدة المدى. عند إجراء تحليل SWOT دقيق وصريح، نحصل على أهم بيانات نقاط القوة والضعف، الفرص والتحديات منه، التي نستطيع من خلالها أن:[4]
  • نقيم توجهاتنا الحالية ونحدد المكان والظرف المستقبلي الأنسب للشركة بحيث يكون نابع من الرؤية المستقبلية، وما يجب أن تكون عليه الشركة، ويعد هذا التقييم في غاية الأهمية لأنه سيدخل في خضم المقارنات مع النتائج النهائية ومعرفة مقدار التحسن والاستجابة.
  • نحافظ على نقاط القوة المتواجدة لدينا ونعززها أكثر كسبيل لإرضاء العملاء أفضل، ونسعى إلى تطويرها وتأخذ من جهدنا ولكن بشكل اقل من بقية المراحل.
  • نحدد نقاط الضعف، منطلقين بتجميع كل الجهود البشرية والتكنولوجية لصبها في هذه المنطقة بغية تحسينها وتحويلها لنقطة قوة تعزز الشركة، ويجدر الإشارة أن نقاط الضعف إن لم توجه للتحسينات كما هو مخطط لها سيكون تحليل SWOT فاشل ولن يجدي نفعاً، سوى أنه حبر على ورق؛ ولذا يلزمنا التركيز على تقويتها وتحسينها باستخدام وقت ومجهود أكبر لنفيها وتحويلها إلى نقاط قوة ما أمكن.
  • نستغل الفرص الخارجية التي نحظى بها أفضل استغلال، من خلال اتحادها مع نقاط القوة ، والتبصر بما يستحسن القيام به لأجل كسبها واقتناصها لتحسين وتعزيز فرص الشركة.
  • إن إدراك فريق العمل للتهديدات والمخاطر التي تحيط بالشركة يخلق لدى فريق العمل تصور جديد ويحثهم على التفكير بشكل مختلف حول كيفية تحويل هذا التهديدات والمخاطر إلى فرص ونقاط قوة تزيد من قيمة الشركة التنافسية من جهة، وتقلل من تبعاتها وآثارها السلبيات التي تواجهنا، وتجعلهم يضعوا تصور واستراتيجية واضحة لكيفية السيطرة عليها من جهة أخرى. ولولا تحليل SWOT وإدراك التهديدات لما استطعنا تحويلها لفرص وقوة.
  • نقلل من الآثار السلبيات لتهديدات والمخاطر التي تواجهنا، ونحاول السيطرة عليها، كذلك إن معرفة التهديدات التي تحيط بالشركة يخلق تفكيراً لدى القوى البشرية حول كيفية تحويل هذا التهديد لفرص ونقاط قوة تزيد من قيمة الشركة التنافسية، ولولا تحليل SWOT وإدراك التهديدات لما استطعنا تحويله لفرص وقوة.[5]
إن بناء الشركة للقرارات نتيجة لتحليل SWOT ، وإعداد الخطط الإستراتيجية وفقاً لها، وبعد الأخذ بالأسباب والاتكال على الله تعالى، تجعل من فرص نجاحها واستمراريتها لتحقيق أهدافها المؤسسية عالية جداً، تميزها عن غيرها من التي تتخذ قراراتها دون أي تحليل لوقائع الشركة وإدراك حقيقي لقدراتها وإمكانياتها. ناهيك أن تحليل SWOT يعد المراحل الأولى للتخطيط وإنشاء إدارة شركة قوية، فلك أن تتخيل حجم التخبط الذي من الممكن أن يصيب الشركة  أو المؤسسة أو المنشأة إن لم تكن على دراية عميقة بكل ما  تمتلك من إيجابيات وسلبيات. وفي النهاية علينا أن نتذكر الهدف الأعظم لتحليل SWOT، وهو توصيل المسوقين والإداريين بنقاط بارزة تسهل تحقيق رؤية ورسالة وهدف المؤسسة العام، من خلال تجاوز المعوقات والحد من تأثير التغيير المفاجئ الهادم للشركة ككل.
المصادر: https://blog.mostaql.com/swot-analysis/ https://rowadbusiness.com/swot-analysis.html https://ctb.ku.edu/ar/content/assessment/assessing-community-needs-and-resources/swot-analysis/main https://www.arabtoutrial.com/2018/11/how-to-use-swot-analysis.html https://www.mindtools.com/pages/article/newTMC_05.htm [1] https://rowadbusiness.com/swot-analysis.html [2] ترجمة عن مقال [3] https://blog.mostaql.com/swot-analysis/ [4] https://ctb.ku.edu/ar/content/assessment/assessing-community-needs-and-resources/swot-analysis/main [5] https://www.arabtoutrial.com/2018/11/how-to-use-swot-analysis.html
التدريب

البرامج التدريبية.. كيف تؤثر على تطوير عمل المؤسسات؟

إن استثمار المؤسسات في برامج تدريبية لموظفيها أصبح إحدى التوجهات الصاعدة للتنمية والتطوير حديثاً، حيث يتم اعتماده كبديل عن التوظيف الآني للموارد البشرية، وأيضاً تعبيراً على مدى الإخلاص لفريق العمل الحالي وحقيقة النظر لهم على أنهم فعلاً مصدر قوة المؤسسة ورأس مالها. والبرامج التدريبية هي إحدى العمليات التي تهدف المؤسسة من خلالها إلى إكساب موظفيها مهارات متخصصة في مجال حصري يعتمد على احتياجات المستهدفين أو توجهات المؤسسة وتطلعاتها أو نتيجة للتطور والتحديث في عمليات المؤسسة، لتعمل على رفع كفاءتهم إلى أقصى درجة تنافسية، تصقل خبراتهم، معارفهم وإمكانياتهم عملياً ومهنياً، مسجلة بذلك نقاط تحول عظيمة في مسيرة المؤسسة من جهة ولا تغفل حق فريق عملها ومواردها البشرية في التطوير والتدريب والتأهيل من جهة أخرى. صحيح أن البرامج التدريبية تكلف المؤسسات وقتاً، جهداً، ومالاً ، لكنها بالمقابل تبقيها نابضة بالحياة وتنافس المؤسسات الأخرى ، أن التدريب الجيد ينعكس بالإيجاب على إنتاجية فريق العمل، والذي ينعكس على إنتاجية الشركة ككل، والذي يتمثل في تنمية المهارات على أداء المهام بجودة أعلى، وقت أقل، بالإضافة إلى القدرة على تنفيذ العديد من المهام بجودة وكفاءة عالية؛ مما يمكن المؤسسة من تحقيق رؤيتها ورسالتها من خلال تحقيق أهدافها واستراتيجيتها المرسومة واحدة تلو الأخرى. ولأن الموارد البشرية هي أساس بنية المؤسسات، وكان ولازال من الضرورة الاهتمام بها كعنصر منتج ومفيد فيها، سواء كان الاهتمام بالتشجيع، التحفيز، الترقية، التدريب، وأخيراً الوفاء، فكل هذه الأنواع لا تنعكس إلا إيجابياً على المؤسسة ككل. هنا سنتحدث بنوع من التفصيل عن أهم تأثيرات البرامج التدريبية الإيجابية على تنمية وتطوير المؤسسات، ومن الجدير أيضاً أن يكون لنا حسن دراية عن بعض أنواع البرامج التدريبية، للاستفادة وحسن الاختيار الأمثل على المستوى الشخصي وللموارد البشرية في مؤسستك. أنواع البرامج التدربيبة في المؤسسات : 1- التدريب على رأس العمل: يشير التدريب على رأس العمل إلى تطوير المهارات التقنية والحياتية للموظفين في بيئتهم العملية دون اللجوء إلى بيئات محاكاة أخرى، ويمتاز بفعاليته وقلة تكلفته، كما أن الموظفين أنفسهم يتدربون ويطبقون مهاراتهم على أعمالهم الرسمية الحقيقية، لكن في مثل هكذا تدريبات يجب على المؤسسة أن توفر مدرب من موظفيها عالي التخصص والاحتراف. 2- التدريب الإلكتروني : الذي يمتاز بالمرونة الفائقة بالتعامل لكل من المدرب والمتدرب، حيث يمكن أن يشتركا بوسط افتراضي مثل: zoom, google meet, وغيرها من المواقع المشابهة بالهدف، مع عدد غير محدد من المتدربين، يمكن لهم الدخول إلى محتوى التدريب من مختلف الأمكنة والأزمة، شرط الاتفاق المسبق بينهما، ويعتبر التدريب الإلكتروني أو الأونلاين الخيار الأفضل لدى بعض الشركات نظراً لعدم توافر مكان مناسب يتسع لحضور جميع أعضاء الفريق، أو عدم تكبد تكاليف مادية باهظة، أو عدم إمكانية جميع أفراد فريق العمل وبالأخص إن كانوا في مناطق مختلفة ومتباعدة. وفي الآونة الأخيرة، أصبح التدريب الإلكتروني أفضل وأنسب التدريبات التعليمية المتبعة خاصة مع ظهور جائحة كورونا التي جعلت العالم مكبل في ضل المطالبة بزيادة التباعد الاجتماعي لضمان سلامة الجميع، مما أدى المؤسسات إلى اعتماده. 3- برامج تدريبية إرشادية: وتتمحور هذه البرامج حول اختيار موظف ذا مهارات مهنية عليا من الشركة ذاتها، وجعله مدرباً مرشداً لباقي طاقم العمل، فيشاركهم مهاراته وخبراته، منعكسة عليهم بكفاءة وجودة عاليتين، وسرعة تطبيق عملي أفضل، كما أن اجتماع المدرب والمتدربين بنفس بيئة العمل الحية يقيم بينهم حديثاً أكثر تخصصية، مما لو كان التدريب إلكترونياً، حيث أن الصعوبات والتحديات التي يواجهها المتدربين تكون على مرأى عين المدرب المرشد وفي متناول اليدين. 4- التدريب بالشراكة مع مؤسسة تعليمية: إن ازدياد وعي المؤسسات بنقاط قوتها المتمثلة إحداها بالموارد البشرية المؤهلة، يخلق عندها الحاجة لتجربة كل الطرق التي تساهم في الارتقاء بكفاءتهم باستمرار، حيث تسعى للاستعانة بإحدى المؤسسات التعليمية الخارجية، المتخصصة ببرامج التدريب والتطوير لكافة التخصصات، وفيها يكون التنسيق بينها وبين طاقم العمل بمستوى عالٍ من التنظيم. وعند الاتفاق مع المؤسسة التعليمية للتدريب الموارد البشرية، يتم تحليل الاحتياجات التدريبية وتحديد أهم نقاط الضعف المشتركة والخاصة بالموظفين، ومن ثم بناء برنامج تدريبي يعزز المهارات التي تحتاج لتطوير بناء على معطيات ونتائج تحليل الاحتياج التدريبي، فتكون عملية تدريبية شاملة لكل مناحي العمل بدءاً من التحليل، وتصميم البرنامج وتنفيذ التدريب وفي النهاية التقييم وقياس الأثر ، وهذا بالأغلب يعتمد على المؤسسة التعليمية وكادرها ومنهجيتها وقدراتها على تلبية تطلعات المؤسسات وتنفيذ المطلوب ومحاكاته بما هو متبع بالمؤسسة الأصل، باحترافية أكبر. هذه بعض أنواع البرامج التدريبية والتطويرية الأكثر اتباعاً، وطلباً لدى المؤسسات الحكومية والخاصة، ولا ننسى أن هناك العديد والعشرات من أنواع التدريبات الآخرى مثل: • تدريبات ورش العمل. • تطوير النماذج. • تدريب متعدد الاختصاص. • إعادة تكرير المعلومات. • تدريب إدارة المعرفة. • تبادل المهام. • المجموعات المكثفة. هذه التدريبات المجملة ربما تناسب مؤسسة ما، ولا تتوافق مع مؤسسة أخرى، وليس بالضرورة أن تناسب كل المؤسسات، وإنما كلٌ حسب مجاله، اختصاصه، مناخه، وتوجهاته. كيف تؤثر البرامج التدريبية على تطوير عمل المؤسسات ؟ 1- فائدة التدريب ووظفيته هو بناء مهارات للأشخاص عالية الكفاءة، عمليا ومهنياً، وعلميا، يحسنون استثمار الوقت لإنجاز كمية وجودة مخرجات مرجوة عالمياً، بحيث يكونوا قادرين على الاستجابة السريعة للتغيرات المحيطة، ومواكبة كل التطورات في بيئة الأعمال والمؤسسات، ذلك لأن التدريب يعزز لديهم خلفية واسعة حول العمل وأساليبه، 2- التدريب يخلق هدفاً واحداً بنفس البيئة، والذي يصب في مجرى أهداف المؤسسة من نمو، توسع وتطور، فاجتماع كل المتدربين ذوي المهارات المعينة بالمستويات المحددة لإنجاز أمر ما، يخلق تفاعل وتبادل للأفكار فيما بينهم، وحينها سيكون الإبداع أحد المخرجات الملموسة على إثر التواصل الفعال. 3- من المعروف أن التدريب يبني مهارات أعظم، لكن المبتغى الحقيقي إسقاط الخبرات العالمية على القوى البشرية المحلية، فتكون نتيجتها على المؤسسة أيضاً عالمية، وهذا ما يفعله التدريب بالواقع، كمخرجات متمثلة بزيادة الأرباح، المبيعات، الحصص السوقية، التوسع الجغرافي، بناء قواعد عملاء صلبة، وغيرها من الأهداف التي تطمح المؤسسات لها. 4- الاحتفاظ بموظفي المؤسسة، فالموظف نفسه يخجل من محدودية التطوير الوظيفي والتوجيه السليم وليس فقط المدير، فهناك بعض الموظفين الذين يمقتون العمل الروتيني، فيكون التدريب من أجل التطوير هو نافذة الأمل لهم التي ترفع معنوياتهم، وسبب كافٍ للبقاء بالمؤسسة دون غيرها. 5- تجديد مهارات الموظف من خلال التدريب يعتبر أيضاً تجديد لنقاط القوة الخاصة بالمؤسسات والشركات، فيقلل نقاط ضعفها، نستطيع هنا اعتبار التدريب فرصة عظيمة مقدمة للمؤسسة على طبق من ذهب إن أحسنت استثماره. ماهذه إلا مقتطفات عن جوهر العمليات التدريبية لطاقم العمل في قطاع الأعمال، انضم إلينا وتعرف على الكثير من مجالات التدريب الخاصة بتطوير عمل المؤسسات. وأجبنا: ألم يأتِ الوقت لتطور من مهارات طاقم عملك بعد؟ هل تحتاج إلى مساعدتنا في ذلك؟ ما خاب من استشار….
المراجع: http://www.palteam.co/index.php/ar/blogs/blog3 https://hrdiscussion.com/hr87093.html https://blog.hotmart.com/ar/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA/ http://umhamza.over-blog.com/2019/06/-0.html
غير مصنف

7 طرق فعالة لتحفيز الموظفين في مؤسستك

إذا قمت بتجربة مجموعة متنوعة من الطرق والحوافز ولكنك لا تزال ترى الآثار الجانبية السلبية فأنت لست وحدك، في بعض الأحيان يتعين على أفضل المديرين التفكير خارج الصندوق لإيجاد طرق مبتكرة وموثوقة لتحفيز موظفيهم. كل مدير يكافح لإبقاء الموظفين متحمسين من وقت لآخر، لكن القادة المبدعون يتخذون إجراءات قوية من أجل الحصول على موظف متحمس قولاً وفعلاً، على الرغم من عدم وجود طريقة واحدة لجعلهم يتحفزون، إلا أن هناك بعض التقنيات الفعالة والمجدية، والتي من الممكن أن تحظى بتأثيرات كبيرة ودائمة على الدافع والإنتاجية في مكان العمل. إليك 7 طرق فعالة لتحفيز الموظفين في مؤسستك:
  1. خلق بيئة عمل ودية ولطيفة:
كما نعلم جميعاً، إن أغلب وقت الموظفين يتم قضاؤه في أماكن العمل، مشغولين بإنجاز المهام، ومتأثرين بمن حولهم، لذا، عليك كمدير أن تصنع جو عائلي يقلل الضوابط بين الموظفين بحيث ينتشر الحب فيما بينهم، الأمور التي تصنع بحب تكون جودتها أفضل بكثير من التي تصنع لأنها مطلوبة منك، وهنا تزيد من إنتاجية الموظفين. أي أن العلاقات في بيئة العمل بين المدراء والموظفين والعملاء تعد في غاية الأهمية، إياك أن تهمل وجودها أو أن تحجمه، ليس هي فحسب، عليك أن تخلق بيئة عمل لطيفة من حيث الإضاءة المناسبة للمكان، أماكن الجلوس، الأثاث المريح، وكذلك الاستراحات خلال ساعات الدوام.
  1. كن قائدًا لهم يستحق المتابعة ولا تكن مديراً عليهم:
القائد يجعل كل من حوله يقتدي به، وبتصرفاته الإيجابية، فهو يؤثر عليهم ويتأثر بهم، وهذا التأثير يصنع التحفيز بشكل لا إرادي، فعلى سبيل المثال، عندما يتعامل القائد مع موظفيه بكل أمانة وصدق وشفافية سيعزز ثقة الموظفين به، سيقتدون به، وكذلك سيتحفزون لإنجاز المهام بكل أمانة متأثرين بصفات قائدهم العظيم. قد يبدو الأمر مبالغاً فيه، ولكنها طبيعة النفس البشرية، بإمكانك أن تلاحظ الأمر جلياً واضحاً في الإدارة السيئة والقيادة الغير كفؤة، فعندما يتصرف المدير بكل فظاظة وسوء مع موظفيه، الأمر لن يستمر طويلاً معهم، سيسمعون كلامه بالطبع، ولكنهم لن يزودوه بجودة عالية في مهامهم، أو أنهم لن يسلموه المهام بوقتها المحدد، كل هذا ردة فعل طبيعية تعكس عدم رضاهم وإحباطهم. التحفيز يأتي من القادة الناجحين أكثر من المدراء الرسميين، وأيضاً يأتي بالمعاملة الحسنة من لين و ود وإحسان، ولا يأتي من الشك والبغض وسوء المعاملة. نحن لا نقصد بأن كونك مدير رسمي يعني أنك فاشل على الإطلاق، بل بإمكانك أن تتخيل و تضع نفسك محل الموظف، هل تلقيك للمهام بشكل يومي بكلام رسمي دون أي تحفيز سيشجعك على إنجازها بأفضل جودة؟ بالتأكيد الإجابة لا! الرسميات في العمل والجدية مطلوبة جداً، لكن التحفيز والثناء مهم أيضاً.
  1. امنحهم مساحة للنمو:
خاصة إذا كان عملك يتوسع بسرعة، فإن إعطاء موظفيك مجالًا للنمو داخل الشركة هو محفز كبير، إعطاء مساحة للترقية العادلة يخلق التحفيز بين الموظفين  بكل سهولة، كذلك يولد لهم شعور بالثقة وأنهم أشخاص مهمون وجهودهم عظيمة. مساحة النمو لا تقتصر فقط على الترقية، بل تشمل أيضاً تنمية مهاراتهم الوظيفية، كأن تدربهم على مهارات عالية المستوى في تخصص معين لم يحترفوها من قبل، إعطاءك برامج تدريبية لهم لا يحفزهم فحسب، بل يجعلهم يتمسكون بالشركة أكثر، مخلصين لها ولإدارتها كما ذكرنا سابقاً في مقالة البرامج التدريبية.
  1. تقديم جدولة مرنة:
لقد غيرت التكنولوجيا طريقة عمل الشركات، وغيرت أيضًا طريقة عملنا أو الطريقة التي يمكننا العمل بها، إذا كان الموظفون قادرين على التحقق من البريد الإلكتروني للعمل على هواتفهم أو إنهاء المشاريع على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم في المنزل، فمن الجيد بالنسبة لهم أن يرغبوا في مرونة مماثلة من أصحاب العمل عندما يتعلق الأمر بالجدولة. جدولة أعمال الموظفين بشكل مرن يفسح المجال لهم لتحديد أولوياتهم وما يناسبهم من حيث وقت التنفيذ والإنجاز، عندما ينجز الموظفين مهامهم في أوقات مرنة مناسبة لهم، فإنهم يتحفزون لأدائها باحترافية وكفاءة أفضل مما لو تم تقييدهم بوقت ومهام معينة من قبل مدراءهم.
  1. تقديم الطعام في مكان العمل
هل الوجبات الخفيفة الجيدة هي مفتاح لتحفيز الموظفين؟ لا أحد يعمل بشكل جيد عندما يكون عطش أو جائع، يبدو الأمر بسيطًا للغاية، ولكن في بعض الأحيان كل ما عليك فعله لإسعاد الناس هو إطعامهم، حيث أنه يحدث فرقاً لا يمكن إنكاره. في الواقع تم إجراء دراسة مفادها أن 57% من الموظفين يعترفون بأن الامتيازات القائمة على الغذاء ستجعلهم يشعرون بالتقدير، ومن المنطقي عندما يهتم المدير باحتياجات الموظف الجسدية، سيحظى بانطباع أنه مهتم به  كشخص، وليس فقط كموظف، لذا لن تساعدك الوجبات الخفيفة اللائقة فقط في الحفاظ على موظفيك، بل يمكنها أيضًا أن تحفزهم وتنمي مواهبهم.
  1. الاعتراف بإنجازاتهم والثناء عليها.
في بعض الأحيان يبحث الأشخاص عن الاعتراف بأهمية وجودهم في العمل، إذا كان الموظف ينجز أعماله كما المطلوب فلا تتردد في مدحه، لا يتعلق الأمر فقط بالمدح، ولكن بالمبدأ، إذا شعر الناس أن جهودهم موضع تقدير، فسوف يشعرون بأنهم مجبرون على مواصلة العمل بجد. من الطبيعي أن يشعر الموظفين بالإحباط عندما يلحظون أن إنجازاتهم ليست محل ثقة ولا تقدر من قبل أحد، وبمجرد تسلل مثل هذه الأفكار إلى عقولهم سيتوجهون إلى البحث عن فرصة عمل أخرى تقدر أعالهم وتهتم بقداتهم. كمدير ناجح، لا تتوقف عن الثناء والاعتراف بإنجازات موظفينك أياً كانت المخرجات! بإمكانك أن تمدحهم في اجتماع، أو من خلال إرسال رسالة بريد إلكتروني، أو مجرد شكرهم بشكل خاص فإن كل ذلك سيجعلهم أكثر تحفيزاً ونشاطاً لمواصلة العمل والاجتهاد فيه.
  1. مكافأة الموظفين
أنت مدير وقائد ناجح؟ إذن عليك أن تقدم حوافز ومكافآت للموظفين ثناءً بإنجازاتهم في العمل، ليس بالضرورة أن تكون مكافآت نقدية طوال الوقت؛ بل يمكن أن تكون أشياء معنوية أيضاً، فعلى سبيل المثال، قيامك بإهداء درع تكريمي للموظف المثالي، أو زيادة أيام الإجازات السنوية له، والإشادة به أمام جمع من الموظفين والزملاء يخلق نوع من السعادة والراحة والتحفيز لديه. وفي نهاية المطاف، عليك أن تدرك أن ما يحفزك كمدير سيكون قادر على تحفيز موظفيك، الأساليب الطيبة كالمدح والثناء، التقدير، الاحترام، المكافآت المادية والمعنوية، وكذلك الترقيات كلها طرق فعالة ومجربة لتحفيز الموظفين. ماذا تنتظر؟ افعل شيئاً ينال إعجاب موظفيك ويحفزهم، إنهم مصدر قوتك وجيشك القوي!
المراجع : https://snacknation.com/blog/how-to-motivate-employees/ https://squareup.com/us/en/townsquare/how-to-motivate-your-employees https://inside.6q.io/how-to-motivate-your-employees-in-12-easy-steps/      
التدريب

5 أسباب تجعل من تدريب العاملين داخل المؤسسات أمرًا لابد منه!

الموظفون هم أهم أصول المؤسسة، حيث تخضع المؤسسات لوقت وجهد طويل لتعيين وتوظيف موظفين مؤهلين ومناسبين، ولكن غالبًا ما يتوقف التركيز على الاهتمام بالموظفين عند حد معين. الاستثمار في المواهب والتدريب أمر ضروري لضمان النجاح والتطوير التنظيمي. حيث إنها مثمرة لكل من أرباب العمل والموظفين في المؤسسة. فالموظف سيصبح أكثر كفاءة وإنتاجية إذا تم تدريبه بشكل جيد. نظرًا لأن المشهد أصبح أكثر تنافسية، فقد أصبح تحسين أداء فرق العمل أمرًا ضروريًا داخل المؤسسات المتطورة. ولم يعد تطوير الموظفين وتدريبهم ميزة إضافية فهو ضروري لنمو عملك والقوة العاملة التي تقوده. تدريب الموظفين وتطويرهم يشمل ممارسات مختلفة لتعليم وتأهيل الموظفين، وبشكل أكثر تحديدًا، يتضمن التدريب برامج تمكّن الموظفين من تعلم مهارات أو معرفة دقيقة لتحسين الأداء. حيث تتضمن برامج التطوير خطة نمو الموظفين بشكل كبير، من أجل أداء مستقبلي أفضل بدلاً من تحسين الدور الوظيفي الفوري فقط. كما أن التعرف على المهارات وطرق التعلم الجديدة سيساعد الشركة على التطور في المستقبل. حين يتم تدريب الموظفين الجدد المنضمين حديثًا إلى المؤسسة، فإن هذا التدريب يطلعهم على المهمة التنظيمية والرؤية والقواعد واللوائح وظروف العمل، كذلك ينبغي تدريب الموظفين الحاليين على تحديث وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم. وفي حالة حدوث أي تحديثات أو تعديلات في التكنولوجيا، يتم توفير التدريب للتعامل مع هذه التغييرات. على سبيل المثال، حين تقوم الشركة بشراء معدات جديدة، أو يحدث تغيرات في تقنية الإنتاج، حينئذٍ يجب تدريب الموظفين على استخدام المعدات وأساليب العمل الجديدة. فيما يلي 5 أسباب تجعل من تدريب العاملين داخل المؤسسات أمرًا لابد منه:
  1. توفير المعرفة والمهارات للموظفين ومساعدتهم على أداء دورهم وعملهم بشكل جيد
التدريب هو تعزيز مهارات وقدرات الموظفين لأداء عمل معين، حيث يعمل التدريب على تحسين أداء الموظفين في الوظيفة الحالية وإعدادهم للعمل في المستقبل. كما أن الدافع الرئيسي لتدريب الموظفين هو تحسين الإنتاجية والأداء. فعندما تقوم بتدريب موظفيك بشكل جيد، فإنك تزودهم بالخبرة التي يحتاجونها لأداء أدوارهم ومسؤولياتهم داخل مؤسستك. كما أنك تجهزهم بالمعرفة اللازمة لتحقيق أهداف المنظمة بشكل فعال وإحداث تأثير إيجابي على عمل المؤسسة. كذلك يساعد برنامج التدريب داخل المؤسسة على تقليل وقت التعلم للوصول إلى المستوى المقبول للأداء. فحينئذٍ لا يحتاج الموظفون إلى التعلم عن طريق التجربة والخطأ أو من خلال ملاحظة الآخرين وإضاعة الوقت في ذلك.  
  1. يعمل الموظفون المدربون على تقليل الفاقد من الموارد والاستفادة المثلى من المواد والأدوات والمعدات المقدمة لهم داخل المؤسسة
سيتمكن الموظفون المدربون من الاستخدام الأفضل والاقتصادي للمواد والمعدات، حيث من المرجح أن تحدث أخطاء إذا كان الموظفون يفتقرون إلى المعرفة والمهارات المطلوبة للقيام بعمل معين. كلما كان الموظف أكثر تدريبًا، قلّت فرص ارتكاب الحوادث والأضرار التي قد تلحق بالآلات والمعدات في المؤسسة إلى الحد الأدنى وأصبح الموظف أكثر كفاءة. كذلك يتضمن التدريب تثقيف موظفيك حول الموضوعات المهمة التي تساعد في التغلب على أي مشاكل وتجنبها. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يخلق بيئة لتبادل المعرفة بين الموظفين، وهذا يضمن تقليل الأخطاء المتكررة ومعرفة استراتيجيات النجاح.    
  1. يُعِد التدريب الموظفين لمهام معقدة وعالية المستوى ويحسن الاحتفاظ بالموظفين
يساعد تدريب الموظفين على تعلم مهارات جديدة أو تحسين المهارات الحالية، وهذا يساعد على زيادة الخبرة ليكون الموظف قادر على أداء أكثر من وظيفة. يمكن أن تساعد مجموعات المهارات المتنوعة موظفيك على الانتقال إلى المناصب وتجعلهم مرشحين لأدوار عليا في مؤسستك. من المعروف أن عملية التوظيف والإعداد يمكن أن تكون مهمة مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً. ومن النتائج القوية في المشاركة المتزايدة من خلال التدريب تحسين الاحتفاظ بالموظفين، حيث يعزز التدريب الشعور بالقيمة لدى الموظفين ويظهر أنك ملتزم بتزويدهم بالموارد اللازمة للتأكد من أنهم يقومون عملهم بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، فهم أكثر عرضة للاستمتاع بالعمل والبقاء في مؤسستك لفترة أطول. من أكبر الفوائد أيضًا أنه سيكون لديك المزيد من الفرص للتوظيف من الداخل، مما يقلل من تكاليف التوظيف والتشغيل.
  1. يشجع التدريب على تحسين معنويات الموظفين وزيادة المشاركة في مكان العمل
يساعد التدريب الموظف على الحصول على الأمن والرضا الوظيفي. فكلما كان الموظف أكثر رضا زادت معنوياته، وكلما ساهم أكثر في النجاح التنظيمي. يمكن لمبادرات التدريب والتطوير المنتظمة أن تقلل من الكسل في مكان العمل، كما أن وجود برامج تدريب سيؤسس لبرنامج إعادة تقييم منتظمة للموظفين والمهارات والعمليات، وبالتالي فإن ذلك يقرب من وصول المنظمة لأهدافها الموضوعة. علاوة على ذلك فإن التدريب المستمر يعمل على زيادة ولاء الموظفين للمنظمة وبذلك يزيد الرضا الوظيفي وتقل الشكاوى والغياب بين الموظفين.
  1. يمكّن الموظفون المدربون المؤسسة من مواجهة المنافسة من الشركات المنافسة
ربما يكون الجانب الأكثر تأثيرًا في تدريب الموظفين هو تأثيره المفيد على نمو عملك. حيث يعمل الموظفون المدربون جيدًا على جعل أعضاء الفريق أكثر إنتاجية، فيخدمون عملائك بشكل أفضل. والنتيجة هي زيادة الاحتفاظ بالعميل، فالعملاء السعداء يستمرون لمدة أطول ويشترون المزيد من منتجاتك/خدماتك وهذا يعمل على تعزيز نمو عملك بقوة.   لمعرفة آخر المنتجات والخدمات التي نقدمها في شركة الخبرات الذكية تابعنا على موقعنا الإلكتروني
دردش معنا
دردش معنا
Powered by